اتجاهات الدعاية الاعلامية ( الدعاية... و المصداقية )
معلوم.. أن البحث عن الحقيقة و كشف الخلل، أينما تواجدا فهما من المهام الاعتيادية المرسومة للعمل الإعلامي، الذي يستحق عليها كل تقييم و تقدير، لكن مما يلاحظ ان الصورة الإعلامية لدى غالبية البلدان، ليست على ما يرام، بما فيها البلدان الغربية ذاتها، فالرسالة الإعلامية المسؤولة ملتهمة تماماً، أما الدعاية الإعلامية الرسمية لدى شاكلة تلك البلدان، فتتحدث فقط عن وهم امتلاكها لصحافة حرة، لم يلمس لحريتها المزعومة أي وجود حقيقي.. و لا تتحدث عن وقائع بقية عمل أجهزة إعلامها، و كيف تمارس التضليل و التمويه و الخداع لاستجرار ذوي التفكير الهش، إلى تأييد وإرضاء الحكومات (وكيفما اتفق) وبذا فان هذا الانتقاص الإعلامي الملحوظ، يظهر الدعاية و كأنها مصيدة للعقول و الضمائر.
إن.. إثبات المصداقية الإعلامية ستبقى مسألة يتطلع إليها الجمهور المتلقي للإعلام، و هو يعلم جيداً بماهيّة الإعلام و كيف ينبغي ان يكون، إذ يتداول أناسه الكلام و بكثير من حسن النية إن الخيرات العامرة في البلدان النامية (الإسلامية و العربية) على وجه التشخيص، ما يزال يقابلها تخلف ثقافي و لابد من كشفه و تحديه و إزالة أسبابه و مسبباته، ووقف الدعاية الإعلامية المستحسنة له ضمناً.
معلوم.. أن البحث عن الحقيقة و كشف الخلل، أينما تواجدا فهما من المهام الاعتيادية المرسومة للعمل الإعلامي، الذي يستحق عليها كل تقييم و تقدير، لكن مما يلاحظ ان الصورة الإعلامية لدى غالبية البلدان، ليست على ما يرام، بما فيها البلدان الغربية ذاتها، فالرسالة الإعلامية المسؤولة ملتهمة تماماً، أما الدعاية الإعلامية الرسمية لدى شاكلة تلك البلدان، فتتحدث فقط عن وهم امتلاكها لصحافة حرة، لم يلمس لحريتها المزعومة أي وجود حقيقي.. و لا تتحدث عن وقائع بقية عمل أجهزة إعلامها، و كيف تمارس التضليل و التمويه و الخداع لاستجرار ذوي التفكير الهش، إلى تأييد وإرضاء الحكومات (وكيفما اتفق) وبذا فان هذا الانتقاص الإعلامي الملحوظ، يظهر الدعاية و كأنها مصيدة للعقول و الضمائر.
إن.. إثبات المصداقية الإعلامية ستبقى مسألة يتطلع إليها الجمهور المتلقي للإعلام، و هو يعلم جيداً بماهيّة الإعلام و كيف ينبغي ان يكون، إذ يتداول أناسه الكلام و بكثير من حسن النية إن الخيرات العامرة في البلدان النامية (الإسلامية و العربية) على وجه التشخيص، ما يزال يقابلها تخلف ثقافي و لابد من كشفه و تحديه و إزالة أسبابه و مسبباته، ووقف الدعاية الإعلامية المستحسنة له ضمناً.