الدعاية... سلب و إيجاب
تؤدي الدعاية الإعلامية بوصفها عينة معلوماتية غايتها في التوصيل، متى ما عكست اهتماماً اجتماعياً بها، و أياً كانت لاسباب فان من تحصيل حاصل أي دعاية إعلامية، مهما صغرت أو كبرت في سلبيتها أو إيجابيتها، فتجد لماهيّتها سقفاً تقف تحته جمهرة من الناس، و بالذات منهم المعانون من تدني المستوى في درجات الوعي و الإدراك، الذين يمثلون قوة ضغط عشوائية في كل مجتمع.. و تشير وقائع التأثير إن اغلب العروض الدعائية الإعلامية، تحمل شحنة ما كافية للسيطرة على جزء من الألباب، و تمثل الدعاية الإعلامية الغربية ضد المسلمين و العرب على وجه القصد، و بسابق إصرار، ما يصل إلى حد توجيه الإهانة للدين الإسلامي و الاستهانة برموز مقدسا ته الثابتة، إذ غالباً ما تتخذ تلك الدعايات الإعلامية السلبية المعادية شكلاً مستهجناً، سواء ما يأتي عبر برنامج تلفزيوني أو تعليق إذاعي، أو تعقيب صحفي، أو إعلان تجاري، أو حتى عند اختيار اسم مدون على لافتة محل.. فعلى سبيل المثال تنتشر في العاصمة البريطانية – لندن - محلات متخصصة في إعلان نتائج الأرقام الفائزة في سباقات الخيل، إضافة لممارسة بعض العاب القمار والتسلية فيها، و الغريب حقاً أن اسم (Mecca) أي مدينة مكة.. قد اختير ليكون اسماً لتلك المحلات، و طبعاً هو مدوّن بالحروف الإنكليزية و قد اختير لها أن تكون بارزة (نافرة)، ذات لون أحمر، و على قاعدة لافتات مطلاة باللون الأبيض، و بقياس يبلغ زهاء (200 × 50سم) ترتفع على واجهات المحلات الآنفة. و معلوم أن الأحمر و الأبيض يمثلان لونين من مجموع الألوان الثلاثة للراية البريطانية (الأحمر و الأبيض و الأزرق).. و من المؤكد فان اختيار اللونين الأحمر و الأبيض، الرمزين في الراية البريطانية و اعتمادها على تلك اللافتات البائنة للعيان، و المطلة على بعض شوارع لندن، هو نوع من الدعاية البريطانية المجة و الوقحة ضد مشاعر عموم المسلمين و العرب.. الذين تعيش بريطانيا على الخيرات المنهوبة من بلدانهم، فلماذا يتجاهل وجهاء المسلمين و العرب.. و بالذات منهم المتواجدون على الجزيرة البريطانية، هذه الإهانة العلنيّة المستمرّة منذ ما ناهز على (18 سنة).. و المناوئة لمدينة إشراقة دين و قبلة الإسلام (مكة المكرمة).
هذا.. و ضمن ازدواجية الدعاية الإعلامية البريطانية، المستهدفة كسب الرأي اللاواعي في العالمين الإسلامي و العربي للصف التكتيكي البريطاني بهذا المجال، يُلاحظ أن بريطانيا قد أجازت فتح عدد من المساجد و المؤسسات و الجامعات الإسلامية… على أراضيها. فيا للقابلية!
تؤدي الدعاية الإعلامية بوصفها عينة معلوماتية غايتها في التوصيل، متى ما عكست اهتماماً اجتماعياً بها، و أياً كانت لاسباب فان من تحصيل حاصل أي دعاية إعلامية، مهما صغرت أو كبرت في سلبيتها أو إيجابيتها، فتجد لماهيّتها سقفاً تقف تحته جمهرة من الناس، و بالذات منهم المعانون من تدني المستوى في درجات الوعي و الإدراك، الذين يمثلون قوة ضغط عشوائية في كل مجتمع.. و تشير وقائع التأثير إن اغلب العروض الدعائية الإعلامية، تحمل شحنة ما كافية للسيطرة على جزء من الألباب، و تمثل الدعاية الإعلامية الغربية ضد المسلمين و العرب على وجه القصد، و بسابق إصرار، ما يصل إلى حد توجيه الإهانة للدين الإسلامي و الاستهانة برموز مقدسا ته الثابتة، إذ غالباً ما تتخذ تلك الدعايات الإعلامية السلبية المعادية شكلاً مستهجناً، سواء ما يأتي عبر برنامج تلفزيوني أو تعليق إذاعي، أو تعقيب صحفي، أو إعلان تجاري، أو حتى عند اختيار اسم مدون على لافتة محل.. فعلى سبيل المثال تنتشر في العاصمة البريطانية – لندن - محلات متخصصة في إعلان نتائج الأرقام الفائزة في سباقات الخيل، إضافة لممارسة بعض العاب القمار والتسلية فيها، و الغريب حقاً أن اسم (Mecca) أي مدينة مكة.. قد اختير ليكون اسماً لتلك المحلات، و طبعاً هو مدوّن بالحروف الإنكليزية و قد اختير لها أن تكون بارزة (نافرة)، ذات لون أحمر، و على قاعدة لافتات مطلاة باللون الأبيض، و بقياس يبلغ زهاء (200 × 50سم) ترتفع على واجهات المحلات الآنفة. و معلوم أن الأحمر و الأبيض يمثلان لونين من مجموع الألوان الثلاثة للراية البريطانية (الأحمر و الأبيض و الأزرق).. و من المؤكد فان اختيار اللونين الأحمر و الأبيض، الرمزين في الراية البريطانية و اعتمادها على تلك اللافتات البائنة للعيان، و المطلة على بعض شوارع لندن، هو نوع من الدعاية البريطانية المجة و الوقحة ضد مشاعر عموم المسلمين و العرب.. الذين تعيش بريطانيا على الخيرات المنهوبة من بلدانهم، فلماذا يتجاهل وجهاء المسلمين و العرب.. و بالذات منهم المتواجدون على الجزيرة البريطانية، هذه الإهانة العلنيّة المستمرّة منذ ما ناهز على (18 سنة).. و المناوئة لمدينة إشراقة دين و قبلة الإسلام (مكة المكرمة).
هذا.. و ضمن ازدواجية الدعاية الإعلامية البريطانية، المستهدفة كسب الرأي اللاواعي في العالمين الإسلامي و العربي للصف التكتيكي البريطاني بهذا المجال، يُلاحظ أن بريطانيا قد أجازت فتح عدد من المساجد و المؤسسات و الجامعات الإسلامية… على أراضيها. فيا للقابلية!