الدعاية الإعلامية.. وسيلة اجتذاب
الزخم.. المعلوماتي الهائل.. السائد في وسائل الإعلام المسموعة و المرئية، أضحى من الظواهر التي تُثير تساؤلاً مُلحاً ذا مفاد يقول – هل إن المجتمعات بحاجة فعلية حقاً لتلقي كل هذا الكم من النشاطات الإعلامية، المحاطة بدعايات الترغيب لاعتمادها كضرورات حياة قصوى، خصوصاً و إن هناك ما يزيد الاعتقاد رسوخاً بأهمية التوجّه لاعادة ترتيب بعض الأوضاع الإعلامية، إذ من الملموس أن لا فائدة حقيقية ممكن كسبها من أي دعاية تتعلق بمدى شرعية توظيفها سلبياً، بُغية تضييع حق عام، أو النّيل من واقعة عادلة، و بساعد على ذلك أجواء المرحلة السياسية الراهنة التي أقحمت بتطفلها و فضولها كل مجال، بحيث أشبكت معظم نشاطات الإعلام و الثقافة في بوتقة واحدة تخلوا في الغالب من المعايير النوعية، و من هنا جاءت الضرورة المتأملة للعثور على ما يصلح أن يكون بديلا أفضل و مُعبّراً عن الطموح المجتمعي و لو في حده الأدنى الممكن استحصاله، فهذا زمن يتقدم بمادياته و يتراجع عن روحانياته، و يكاد يبدو للخلل الإعلامي فيه معالم لها مدارس و دعاة، و ضمــن هذا السياق لــعموم الإعلاميات، تأتي الدعاية الإعلامية الباثة و الناشرة، لتضع بعض عيناتها (شريط صوري أو شريط صوتي أو متن كتاب أو دورية مجلة...)، وهي حاملة المخاطر في جوانب من مضامينها، التي لا تمنحها العقول الراجحة وزناً حــقيقياً أو تأيــيــداً مؤكداً، كما لا يمكن أن تودع النفوس السوّية تلك المضامين بين جنباتها، فبديهية التفكير الواعي لا تستحسن اعطاء أي دور مُشجع للسارق من معنويات الناس، بنفس القدر الذي ترفض فيه سرقة حقوقهم الشرعية المكتسبة و منها في مجالي الثقافة و الإعلام.
الكلام.. المنمّق المباشر الذي تقدمه الدعاية الإعلامية، لم يعد مقنعاً في كثير من الاحيان، إن لم يكن مرفوضاً لدى شرائح عديدة من المجتمع، بعد أن أصيب الناس المتابعون بتخمة إعلامية إذ يحيط بهم الإعلام بأكثر من جانب في البيت و المدرسة و الدائرة و النادي و الشارع. لذا فقد وعت الجهات الإعلامية بأغلب مدارسها إلى ضرورة أن تبذل جهدا تكتيكيا كافياً، للتعريف بخطوط نهجها و منطلقات برامجها فجاءت الدعاية الإعلامية كحالة تسييد و تداول، مقدمة عبر وسائل و أساليب اجتذاب متجددة و منوعة، لتعوّض عن شيء ما يستهدف تحويل سيكولوجيا المتلفين للإعلام إلى جادة الدعاية الإعلامية المعروضة.
الزخم.. المعلوماتي الهائل.. السائد في وسائل الإعلام المسموعة و المرئية، أضحى من الظواهر التي تُثير تساؤلاً مُلحاً ذا مفاد يقول – هل إن المجتمعات بحاجة فعلية حقاً لتلقي كل هذا الكم من النشاطات الإعلامية، المحاطة بدعايات الترغيب لاعتمادها كضرورات حياة قصوى، خصوصاً و إن هناك ما يزيد الاعتقاد رسوخاً بأهمية التوجّه لاعادة ترتيب بعض الأوضاع الإعلامية، إذ من الملموس أن لا فائدة حقيقية ممكن كسبها من أي دعاية تتعلق بمدى شرعية توظيفها سلبياً، بُغية تضييع حق عام، أو النّيل من واقعة عادلة، و بساعد على ذلك أجواء المرحلة السياسية الراهنة التي أقحمت بتطفلها و فضولها كل مجال، بحيث أشبكت معظم نشاطات الإعلام و الثقافة في بوتقة واحدة تخلوا في الغالب من المعايير النوعية، و من هنا جاءت الضرورة المتأملة للعثور على ما يصلح أن يكون بديلا أفضل و مُعبّراً عن الطموح المجتمعي و لو في حده الأدنى الممكن استحصاله، فهذا زمن يتقدم بمادياته و يتراجع عن روحانياته، و يكاد يبدو للخلل الإعلامي فيه معالم لها مدارس و دعاة، و ضمــن هذا السياق لــعموم الإعلاميات، تأتي الدعاية الإعلامية الباثة و الناشرة، لتضع بعض عيناتها (شريط صوري أو شريط صوتي أو متن كتاب أو دورية مجلة...)، وهي حاملة المخاطر في جوانب من مضامينها، التي لا تمنحها العقول الراجحة وزناً حــقيقياً أو تأيــيــداً مؤكداً، كما لا يمكن أن تودع النفوس السوّية تلك المضامين بين جنباتها، فبديهية التفكير الواعي لا تستحسن اعطاء أي دور مُشجع للسارق من معنويات الناس، بنفس القدر الذي ترفض فيه سرقة حقوقهم الشرعية المكتسبة و منها في مجالي الثقافة و الإعلام.
الكلام.. المنمّق المباشر الذي تقدمه الدعاية الإعلامية، لم يعد مقنعاً في كثير من الاحيان، إن لم يكن مرفوضاً لدى شرائح عديدة من المجتمع، بعد أن أصيب الناس المتابعون بتخمة إعلامية إذ يحيط بهم الإعلام بأكثر من جانب في البيت و المدرسة و الدائرة و النادي و الشارع. لذا فقد وعت الجهات الإعلامية بأغلب مدارسها إلى ضرورة أن تبذل جهدا تكتيكيا كافياً، للتعريف بخطوط نهجها و منطلقات برامجها فجاءت الدعاية الإعلامية كحالة تسييد و تداول، مقدمة عبر وسائل و أساليب اجتذاب متجددة و منوعة، لتعوّض عن شيء ما يستهدف تحويل سيكولوجيا المتلفين للإعلام إلى جادة الدعاية الإعلامية المعروضة.