زها حديد وريم النمري وسلام فياض والشيخ خليفة يشكلون البعد العربي
"تايم 100" الأميركيّة تختار الشخصيات الأكثر تأثيرًا في العالم
صلاح أحمد
GMT 7:00:00 2010 الخميس 6 مايو
لندن: "تايم 100" هو الاسم الذي يطلق على القائمة الشهيرة التي تصدرها سنويًّا مجلة "تايم" الأميركية ويختار فيها طاقم التحرير والمراسلين الشخصيات المئة - رجالاً ونساء - التي تعتبر الأكثر نفوذًا في مختلف أوجه الحياة في العالم.
يجد هذا التقليد جذوره في العام 1999 بعد جلسة حوار شارك فيها عدد من الأكاديميين في "مركز كنيدي" في الأول من فبراير (شباط) 1998. وكان الهدف من تلك الندوة التي نظمتها المجلة تحديد الشخصيات المئة التي يمكن أن يقال إنها شكلت أهم الأحداث في القرن العشرين. وبسبب الشعبية الهائلة لهذا الابتداع وسط القراء، قررت المجلة ان يكون ممارسة سنوية منتظمة منذ العام 2004.
وثمة سوء فهم في أذهان بعضهم يرتبط بهذا التقليد الذي صار مناسبة سنوية كبيرة في حد ذاتها. ذلك أن هذه ليست "قائمة شرف" (وإن كانت كذلك في الأغلب الأعم) إذ انها ضمت في ما مضى الأسماء صانعة الأحداث بغض النظر عما إن كانت هذه الأحداث حميدة أو خبيثة.
وتقول راديكا جونز، مساعدة مدير تحرير المجلة ومحررة قائمة المئة 2010، إن فريقها بدأ البحث عن شخصيات العام منذ يناير (كانون الثاني) الماضي. وأضافت أن شخصيات القائمة تقع هذه السنة في أربع فئات هي "قادة" و"مفكرون" و"فنانون" و"أبطال".
وكان بين أبرز شخصيات العام اوبرا وينفري (قائمة الفنانين) تعتبر "مؤسسة قومية أميركية قائمة بذاتها". وقد ظهر اسمها في سائر قوائم "تايم" منذ بدئها منتظمة في 2004 وحتى العام الحالي، أي سبع مرات. وكما كان متوقعا فقد احتل باراك اوباما مكانه في قائمة "قادة" باعتباره أول أسود يقنع الأميركيين البيض بأنه أهل للرئاسة، وبسبب ذكائه ونظرته الثاقبة وشجاعته في سبيل مبادئه والفرق الذي يحدث بالتأكيد على الساحتين المحلية والدولية.
أسماء عربية
ضمت القائمة أربعة أسماء عربية في في ثلاث من الفئات وهي "قادة" و"مفكرون" و"أبطال". وورد في الأولى سلام فياض، رئيس الوزراء الفلسطيني، الذي كلفت المجلة رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير بالكتابة عنه. فقال إن فياض غيّر بنظرته الثاقبة على مدى تسلمه السلطة منذ ثلاث سنوات منظور الصراع، وأقنع العالم بأن السبل السلمية والتعايش مع اسرائيل هي أقصر الطرق الى الدولة الفلسطينية المزدهرة.
كما ورد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات وحاكم أبو ظبي، الذي حمدت له المجلة تواضعه وتحاشيه الأضواء على الرغم من انجازاته العملاقة. فأوردت أنه عندما أنقذ اقتصاد دبي بمبلغ 10 مليارات دولار بعد أزمتها العقارية في أواخر العام الماضي، أسبغت عليه الجارة الصغيرة شرفا يتمثل في تغيير اسم "برج دبي" الشهير الى "برج خليفة". لكن الشيخ، على حد قول المجلة "لا يعير كبير اهتمام لهذه الصغائر"، إذ انه مشغول بنمو اقتصاد بلاده والخروج من قبضة النفط الى مصادر الطاقة المستدامة.
وفي قائمة "مفكرون" تأتي المعمارية العراقية زها حديد المعروفة على نطاق العالم. وقالت المجلة إنها تستحق هذه المكانة بسبب إنجازاتها المعمارية الفريدة في سائر أنحاء الدنيا وقدرتها على السيطرة على المساحات حولها، وأيضًا لسحر شخصيتها و"الغنائية النسائية" الجميلة التي تتميز يها أعمالها الفنية العديدة.
وفي قائمة "أبطال" تأتي الصبية اليمنية ريم النمري التي أجبرت في العام 2002، عندما كانت في الثانية عشرة من عمرها، على الزواج من ابن عمها البالغ من العمر 30 عامًا. وبفضل شجاعتها وتمردها وشكواها من أن الأمر برمته خطأ، حتى في تلك السن اليافعة، أثار زواجها عاصفة إعلامية عنيفة في الغرب وسلط الضوء عالميًا على زواج القاصرات في اليمن وغيرها من المجتمعات العربية والإسلامية.
قادة
أبرز الأسماء في هذه القائمة، إضافة الى أوباما، هي:
- رجب طيب اردوغان، رئيس الوزراء التركي، باعتباره المؤهل أكثر من غيره لإحلال الاستقرار في العالم الإسلامي ومد جسوره الى الغرب وبقية أنحاء الدنيا.
- سارة بيلين: مرشحة الجمهوريين لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الماضية، بفضل قناعاتها الشخصية الراسخة وقدرتها على اجتذاب الجماهير.
- مانموهان سينغ، رئيس الوزراء الهندي، الذي فتح أبواب بلاده عندما كان وزيرا للمالية الى بقية العالم، ويقودها الآن الى مكانتها كإحدى قوى العالم العظمى.
- نانسي بيلوسي، كونها أول امرأة تترأس مجلس النواب الأميركي وبسبب قوة شخصيتها وتأثيرها الحقيقي على مجريات الأمور في بلادها من باب "القيم الأميركية" نفسه.
- دومينيك شتراوس - كان، الفرنسي الذي حول "صندوق النقد الدولي" الى جهاز فعّال في التصدي للأزمة المالية العالمية عبر إدارته الصندوق منذ العام 2007.
- لولا دا سيلفا، الذي نهض من براثن الفقر في صباه ليتولى الرئاسة في البرازيل، ويخلصها هي الأخرى، رويدا رويدا، من براثن الفقر بفضل خبرته وحكمته وهدوئه في وجه الصعاب.
- يوكيو هاتوياما، رئيس الوزراء الذي كسر هيمنة "الحزب الليبرالي الديمقراطي" المحافظ التامة على الساحة السياسية في اليابان على مدى 54 سنة متصلة.
- كريستين لاغارد، وزيرة المالية الفرنسية التي اعتبرتها المجلة "بين أفضل وزراء المالية في العالم وأكثرهم كفاءة".
- الأدميرال مايك مولين، رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة. طار الى عالم النجومية الأميركية بعد دفاعه في الكونغرس عن حق المثليين في الانخراط بصفوف القوات المسلحة.
- جيه تي وانغ، المدير التنفيذي في شركة الكمبيوتر الشخصي "ايسر" (Acer)، والذي يعود اليه الفضل في أن شركته تقف الثانية بعد "HP" من حيث إجمالي المبيعات في العالم
مفكرون
- زها حديد.
- ستيف جوبس: عبقري عملاق الكمبيرتر الشخصي "آبل" الذي أحدث ثلاث ثورات متتابعة بإبداعاته المدهشة في عالم التكنولوجيا: "آي بود" و"آي فون" ومؤخرا "آي باد".
- سانجيت بانكر روي: الهندي الذي أهّل أكثر من 3 ملايين من فقراء مواطنيه لوظائف عليا عبر موسسته التعليمية التي تفتقر الى أبسط القومات مثل مقاعد الدراسة نفسها.
أبطال:
- ريم النمري.
- بيل كلينتون: الرئيس الأميركي السابق. سحر شخصيته وحضوره السياسي وجهوده الهائلة في مكافحة الفقر بمختلف أرجاء العالم ضمنت له مكانته في القائمة.
- مير حسين موسوي وزوجته زهرة رهناورد، لأنهما صوت المعارضة الحقيقية في إيران.
- غراسا ميشيل، أرملة الرئيس الموزمبيقي سامورا التي تزوجها نيلسون مانديلا في العام 1998. أنجزت الكثير في حقل العمل من أجل الأطفال والنساء في بلديها القديم والجديد ومختلف أرجاء افريقيا السوداء.
- ديديير دروغبا. نجم منتخب ساحل العاج القومي ونادي "تيلسي" الانجليزي. وصفته المجلة بأنه يجمع، حتى وهو في الثانية والثلاثين من عمره، صلابة لاعب كرة السلة وقدمي راقص باليه. وحيّت دوره في إنهاء الحرب الأهلية في بلاده عبر بيانات المناشدة التي أصدرها منتخبها القومي ووقف هو رئيسًا وراءها.
- سيرينا وليامز، بطلة التنس ذات الأعوام الـ28، تجاوزت البحث عن النجومية ووظفت ثروتها الهائلة لصالح الأطفال في كينيا والولايات المتحدة.
فنانون
- اوبرا وينفري.
- كاثرين بيغالو، المرأة الأولة التي تفوز بالأوسكار لأفضل مخرج عن فيلمها "خزانة الأذى" عن حرب العراق، خاصة بعد منافسة شرسة مع طليقها كامرون الذي خطف أبصار العالم بفيلمه "أفاتار".
- جيمس كامرون، لإنجازه السينمائي الملحمي المشار اليه أعلاه.
- برينس، مغني البوب الذي تصف المجلة عبقريته الموسيقية بأنها "سابقة لزمانها".
- ايلتون جون، المغني البريطاني، بسبب انجازاته الفنية والإنسانية التي لا تعد وسباحته في أغلبية الأحوال ضد التيار العام في كل من المجالين.
- - مغنية البوب "الغريبة الأطوار" ليدي غاغا التي وصفتها المجلة بأنها صارت "مصدر إلهام كبير للفنانين الآخرين" وأحد أبورز الوجوه الفنية في العالم اليوم.
"تايم 100" الأميركيّة تختار الشخصيات الأكثر تأثيرًا في العالم
صلاح أحمد
GMT 7:00:00 2010 الخميس 6 مايو
لندن: "تايم 100" هو الاسم الذي يطلق على القائمة الشهيرة التي تصدرها سنويًّا مجلة "تايم" الأميركية ويختار فيها طاقم التحرير والمراسلين الشخصيات المئة - رجالاً ونساء - التي تعتبر الأكثر نفوذًا في مختلف أوجه الحياة في العالم.
يجد هذا التقليد جذوره في العام 1999 بعد جلسة حوار شارك فيها عدد من الأكاديميين في "مركز كنيدي" في الأول من فبراير (شباط) 1998. وكان الهدف من تلك الندوة التي نظمتها المجلة تحديد الشخصيات المئة التي يمكن أن يقال إنها شكلت أهم الأحداث في القرن العشرين. وبسبب الشعبية الهائلة لهذا الابتداع وسط القراء، قررت المجلة ان يكون ممارسة سنوية منتظمة منذ العام 2004.
وثمة سوء فهم في أذهان بعضهم يرتبط بهذا التقليد الذي صار مناسبة سنوية كبيرة في حد ذاتها. ذلك أن هذه ليست "قائمة شرف" (وإن كانت كذلك في الأغلب الأعم) إذ انها ضمت في ما مضى الأسماء صانعة الأحداث بغض النظر عما إن كانت هذه الأحداث حميدة أو خبيثة.
وتقول راديكا جونز، مساعدة مدير تحرير المجلة ومحررة قائمة المئة 2010، إن فريقها بدأ البحث عن شخصيات العام منذ يناير (كانون الثاني) الماضي. وأضافت أن شخصيات القائمة تقع هذه السنة في أربع فئات هي "قادة" و"مفكرون" و"فنانون" و"أبطال".
وكان بين أبرز شخصيات العام اوبرا وينفري (قائمة الفنانين) تعتبر "مؤسسة قومية أميركية قائمة بذاتها". وقد ظهر اسمها في سائر قوائم "تايم" منذ بدئها منتظمة في 2004 وحتى العام الحالي، أي سبع مرات. وكما كان متوقعا فقد احتل باراك اوباما مكانه في قائمة "قادة" باعتباره أول أسود يقنع الأميركيين البيض بأنه أهل للرئاسة، وبسبب ذكائه ونظرته الثاقبة وشجاعته في سبيل مبادئه والفرق الذي يحدث بالتأكيد على الساحتين المحلية والدولية.
أسماء عربية
ضمت القائمة أربعة أسماء عربية في في ثلاث من الفئات وهي "قادة" و"مفكرون" و"أبطال". وورد في الأولى سلام فياض، رئيس الوزراء الفلسطيني، الذي كلفت المجلة رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير بالكتابة عنه. فقال إن فياض غيّر بنظرته الثاقبة على مدى تسلمه السلطة منذ ثلاث سنوات منظور الصراع، وأقنع العالم بأن السبل السلمية والتعايش مع اسرائيل هي أقصر الطرق الى الدولة الفلسطينية المزدهرة.
كما ورد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات وحاكم أبو ظبي، الذي حمدت له المجلة تواضعه وتحاشيه الأضواء على الرغم من انجازاته العملاقة. فأوردت أنه عندما أنقذ اقتصاد دبي بمبلغ 10 مليارات دولار بعد أزمتها العقارية في أواخر العام الماضي، أسبغت عليه الجارة الصغيرة شرفا يتمثل في تغيير اسم "برج دبي" الشهير الى "برج خليفة". لكن الشيخ، على حد قول المجلة "لا يعير كبير اهتمام لهذه الصغائر"، إذ انه مشغول بنمو اقتصاد بلاده والخروج من قبضة النفط الى مصادر الطاقة المستدامة.
وفي قائمة "مفكرون" تأتي المعمارية العراقية زها حديد المعروفة على نطاق العالم. وقالت المجلة إنها تستحق هذه المكانة بسبب إنجازاتها المعمارية الفريدة في سائر أنحاء الدنيا وقدرتها على السيطرة على المساحات حولها، وأيضًا لسحر شخصيتها و"الغنائية النسائية" الجميلة التي تتميز يها أعمالها الفنية العديدة.
وفي قائمة "أبطال" تأتي الصبية اليمنية ريم النمري التي أجبرت في العام 2002، عندما كانت في الثانية عشرة من عمرها، على الزواج من ابن عمها البالغ من العمر 30 عامًا. وبفضل شجاعتها وتمردها وشكواها من أن الأمر برمته خطأ، حتى في تلك السن اليافعة، أثار زواجها عاصفة إعلامية عنيفة في الغرب وسلط الضوء عالميًا على زواج القاصرات في اليمن وغيرها من المجتمعات العربية والإسلامية.
قادة
أبرز الأسماء في هذه القائمة، إضافة الى أوباما، هي:
- رجب طيب اردوغان، رئيس الوزراء التركي، باعتباره المؤهل أكثر من غيره لإحلال الاستقرار في العالم الإسلامي ومد جسوره الى الغرب وبقية أنحاء الدنيا.
- سارة بيلين: مرشحة الجمهوريين لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الماضية، بفضل قناعاتها الشخصية الراسخة وقدرتها على اجتذاب الجماهير.
- مانموهان سينغ، رئيس الوزراء الهندي، الذي فتح أبواب بلاده عندما كان وزيرا للمالية الى بقية العالم، ويقودها الآن الى مكانتها كإحدى قوى العالم العظمى.
- نانسي بيلوسي، كونها أول امرأة تترأس مجلس النواب الأميركي وبسبب قوة شخصيتها وتأثيرها الحقيقي على مجريات الأمور في بلادها من باب "القيم الأميركية" نفسه.
- دومينيك شتراوس - كان، الفرنسي الذي حول "صندوق النقد الدولي" الى جهاز فعّال في التصدي للأزمة المالية العالمية عبر إدارته الصندوق منذ العام 2007.
- لولا دا سيلفا، الذي نهض من براثن الفقر في صباه ليتولى الرئاسة في البرازيل، ويخلصها هي الأخرى، رويدا رويدا، من براثن الفقر بفضل خبرته وحكمته وهدوئه في وجه الصعاب.
- يوكيو هاتوياما، رئيس الوزراء الذي كسر هيمنة "الحزب الليبرالي الديمقراطي" المحافظ التامة على الساحة السياسية في اليابان على مدى 54 سنة متصلة.
- كريستين لاغارد، وزيرة المالية الفرنسية التي اعتبرتها المجلة "بين أفضل وزراء المالية في العالم وأكثرهم كفاءة".
- الأدميرال مايك مولين، رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة. طار الى عالم النجومية الأميركية بعد دفاعه في الكونغرس عن حق المثليين في الانخراط بصفوف القوات المسلحة.
- جيه تي وانغ، المدير التنفيذي في شركة الكمبيوتر الشخصي "ايسر" (Acer)، والذي يعود اليه الفضل في أن شركته تقف الثانية بعد "HP" من حيث إجمالي المبيعات في العالم
مفكرون
- زها حديد.
- ستيف جوبس: عبقري عملاق الكمبيرتر الشخصي "آبل" الذي أحدث ثلاث ثورات متتابعة بإبداعاته المدهشة في عالم التكنولوجيا: "آي بود" و"آي فون" ومؤخرا "آي باد".
- سانجيت بانكر روي: الهندي الذي أهّل أكثر من 3 ملايين من فقراء مواطنيه لوظائف عليا عبر موسسته التعليمية التي تفتقر الى أبسط القومات مثل مقاعد الدراسة نفسها.
أبطال:
- ريم النمري.
- بيل كلينتون: الرئيس الأميركي السابق. سحر شخصيته وحضوره السياسي وجهوده الهائلة في مكافحة الفقر بمختلف أرجاء العالم ضمنت له مكانته في القائمة.
- مير حسين موسوي وزوجته زهرة رهناورد، لأنهما صوت المعارضة الحقيقية في إيران.
- غراسا ميشيل، أرملة الرئيس الموزمبيقي سامورا التي تزوجها نيلسون مانديلا في العام 1998. أنجزت الكثير في حقل العمل من أجل الأطفال والنساء في بلديها القديم والجديد ومختلف أرجاء افريقيا السوداء.
- ديديير دروغبا. نجم منتخب ساحل العاج القومي ونادي "تيلسي" الانجليزي. وصفته المجلة بأنه يجمع، حتى وهو في الثانية والثلاثين من عمره، صلابة لاعب كرة السلة وقدمي راقص باليه. وحيّت دوره في إنهاء الحرب الأهلية في بلاده عبر بيانات المناشدة التي أصدرها منتخبها القومي ووقف هو رئيسًا وراءها.
- سيرينا وليامز، بطلة التنس ذات الأعوام الـ28، تجاوزت البحث عن النجومية ووظفت ثروتها الهائلة لصالح الأطفال في كينيا والولايات المتحدة.
فنانون
- اوبرا وينفري.
- كاثرين بيغالو، المرأة الأولة التي تفوز بالأوسكار لأفضل مخرج عن فيلمها "خزانة الأذى" عن حرب العراق، خاصة بعد منافسة شرسة مع طليقها كامرون الذي خطف أبصار العالم بفيلمه "أفاتار".
- جيمس كامرون، لإنجازه السينمائي الملحمي المشار اليه أعلاه.
- برينس، مغني البوب الذي تصف المجلة عبقريته الموسيقية بأنها "سابقة لزمانها".
- ايلتون جون، المغني البريطاني، بسبب انجازاته الفنية والإنسانية التي لا تعد وسباحته في أغلبية الأحوال ضد التيار العام في كل من المجالين.
- - مغنية البوب "الغريبة الأطوار" ليدي غاغا التي وصفتها المجلة بأنها صارت "مصدر إلهام كبير للفنانين الآخرين" وأحد أبورز الوجوه الفنية في العالم اليوم.