منتدى طلبة قسم الاعلام جامعة تكريت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى طلبة قسم الاعلام جامعة تكريت

منتدى طلبة قسم الاعلام في جامعة تكريت منتدى ثقافي طلابي شبابي خاص بطلاب قسم الاعلام وجد ليعبروا عن افكارهم ومقترحاتهم و ابداعاتهم فمرحبا بكم في منتداكم

3 مشترك

    الإنترنت.. ثورة الفقراء في عصر التواصل

    H@n!n S@aD
    H@n!n S@aD


    عدد المساهمات : 33
    نقاط : 58
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 12/11/2009

    الإنترنت.. ثورة الفقراء في عصر التواصل Empty الإنترنت.. ثورة الفقراء في عصر التواصل

    مُساهمة  H@n!n S@aD الأحد يناير 10, 2010 10:17 am



    الإنترنت.. ثورة الفقراء في عصر التواصل

    "


    عدل سابقا من قبل H@n!n S@aD في الثلاثاء فبراير 10, 2015 10:48 am عدل 1 مرات
    H@n!n S@aD
    H@n!n S@aD


    عدد المساهمات : 33
    نقاط : 58
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 12/11/2009

    الإنترنت.. ثورة الفقراء في عصر التواصل Empty رد: الإنترنت.. ثورة الفقراء في عصر التواصل

    مُساهمة  H@n!n S@aD الأحد يناير 10, 2010 10:19 am


    العمل الإعلامي

    لقد أضعف الإنترنت بيروقراطية الدولة لصالح القوى السياسية وهيئات المجتمع المدني، من خلال قضائه على احتكار المعلومات، وضمانه لانسيابها بحرية لا يمكن التحكم فيها.
    فظهور الإعلام الإلكتروني إيذان ببداية تحرر الإنسان من أجهزة التوجيه الإعلامي التي تسيطر على عقله، وهو تحرر مزدوج يشمل حرية الإرسال، وحرية الاستقبال. ومن مظاهر هذه الثورة الإعلامية الجديدة:
    - تسهيل الحصول على المعلومات وهي لا تزال طرية من مصادرها المباشرة، فبمجرد نقرة على شاشة الكمبيوتر ينتقل القارئ من موقع إلى موقع أينما أراد على وجه الأرض، ويقرأ عن أي موضوع يشاء بأي لغة يفهم، دون مصادرة أو قيود.
    - تسهيل إيصال المعلومات إلى الجمهور دون تحكم من الحكام المستبدين أو رجال المال المحتكرين لملكية وسائل الإعلام، وتوفير المعلومات الصحيحة هو أول خطوات التغيير، وقد كان احتكار أهل السلطة والثروة للمعلومات في الماضي من أهم الوسائل التي يحتمون بها.
    - التمكن من إيصال الرسالة الإعلامية بالشكل الذي يريده المرسل، دون تدخل موجه من أباطرة الإعلام، الذين اعتادوا التصرف في المعلومات التي تصلهم وصياغتها وإخراجها بالطريقة التي تخدمهم، على حساب المرسل الأصلي ورسالته، بل قد يقدّمون الرسالة بصورة تخدم نقيض ما أراد مرسلها.
    - رخص ثمن الاتصالات، بل ومجانيتها في أغلب الأحوال، مما يجعلها متاحة للجميع، ولا مجال لاحتكارها من طرف الحكومات القمعية أو الشركات الاحتكارية. ومن فوائد رخص ثمن الاتصالات إشراك عامة الناس في المعلومات، وتلك هي الخطوة الأولى لاتخاذ الموقف السياسي الرشيد.
    "
    يعطي الإعلام الإلكتروني القارئ فرصة اطلاع أكبر من الناحية الكمية، ففي جلسة واحدة أمام الكمبيوتر يستطيع القارئ أن يطالع عشرات المصادر الإعلامية، من جميع أرجاء العالم، ودون تكلفة مالية تذكر
    "
    ورغم أن الحكام الدكتاتوريين يميلون إلى التضييق على تكنولوجيا الاتصال الحديثة مثل الإنترنت، خوفا من انفلات الأمور من قبضتهم، فقد بدأ الإعلام الإلكتروني يقضي على إعلام الورق "الصحف" وبدأ يضايق إعلام الصورة "التلفزيون" وهو مرشح للسيادة في المستقبل، بسبب الميزات العديدة التي يمتاز بها على الإعلام الاحتكاري التقليدي، ومن هذه الميزات:
    1- أن الإعلام الإلكتروني يعطي القارئ فرصة اطلاع أكبر من الناحية الكمية، ففي جلسة واحدة أمام الكمبيوتر يستطيع القارئ أن يطالع عشرات المصادر الإعلامية، من جميع أرجاء العالم، ودون تكلفة مالية تذكر، وهو أمر غير ممكن عمليا من حيث الوقت ومن حيث الكلفة، في التعامل مع الإعلام التقليدي.
    2- أنه يعطي القارئ حرية الانتقاء والمقارنة، من خلال الاطلاع السريع على العديد من المصادر المختلفة الرؤى والخلفيات، واستخلاص النتيجة التي يراها أقرب إلى الحقيقة، دون أن يظل أسيرا لرؤية مخصوصة، ولا تخفى قيمة ذلك في تحرير إرادة المتلقي في تعاطيه مع الوسيلة الإعلامية.
    3- أنه يمكِّن من القراءة المتخصصة، فلم يعد من اللازم استنزاف الوقت والجهد في تصفح الصحف بحثا عن موضوع معين، أو انتظار برنامج مخصوص في إحدى القنوات التلفزيونية، بل أصبح الإنترنت، بوسائل البحث في مادته، يمكنك من الاطلاع على الموضوع الذي تريد في الوقت الذي تريد.
    4- أنه يوصل الرسالة الإعلامية إلى مدى عالمي، ويتجاوز القيود التقليدية التي تقيد التلفزيون والصحافة المطبوعة، فهذه تحدها حدود "المكان" فلا يتجاوز بعضها مساحة معينة من البسيطة، كما تحدها حدود "الإمكان" فلا يستطيع الجميع الوصول إليها لأنها غير مجانية، بخلاف الإنترنت فلا تحده حدود المكان، وهو مجاني أو شبه مجاني في العادة.
    "
    تغير مفهوم التظاهر والاحتجاج بعد ظهور الإنترنت، فلم يعد بالضرورة ذلك الحشد البشري المادي المثير للصخب المؤدي إلى الشغب وربما إلى التخريب والقتل، وإنما حلت محله أمواج الرسائل الاحتجاجية أو التأييدية التي ترد عبر الإنترنت
    "

    النضال السياسي

    وفر الإنترنت لحركات الإصلاح والتغيير إمكانات جديدة في مجال النضال السياسي، لم تكن موجودة من قبل، منها:
    - تسهيل سرعة الاستجابة للأحداث السياسية، والرد السريع على التحديات في سرعة قياسية، فلم يعد الأمر يحتاج إلى سيارات تحمل أبواقا وتجول في المدن لدعوة الناس إلى مسيرة، أو إنفاق مبالغ طائلة لترويج حدث سياسي في وسائل الإعلام التجارية، بل أصبح الأمر مجرد تحرير رسالة تعبئة واستنفار، وإرسالها إلى العناوين الإلكترونية لآلاف الناس في لحظة واحدة، أو نشرها على مواقع معينة في الشبكة الإلكترونية ليطلع عليها الآلاف، فيستجيبون للنداء.
    - تشويش أفكار الحكومات القمعية وخلخلة إستراتيجيتها من خلال الحشد المتوازي، المتعدد الرؤوس والمنابع، بحيث لا تستطيع القوى القمعية أن تحدد هدفها بدقة، أو تصوغ تكتيكا فعالا للقضاء عليه، بل لا تستطيع أن تحدد بدقة من يقف وراء الاحتجاجات الاجتماعية، مما يحول بينها وبين القدرة على عزله عن المجتمع. وهذا التشويش الفكري والإستراتيجي في أذهان القوى القمعية يشل تحركها، ويقضي على فاعلية ردها، ويختلف الأمر لو كان واضحا للسلطة أن وراء الاحتجاجات حزبا أو منظمة أو حركة مخصوصة، يسهُل حشرها في زاوية ضيقة.
    - تغير مفهوم التظاهر والاحتجاج بعد وجود الإنترنت، فلم يعد بالضرورة ذلك الحشد البشري المادي، المثير للصخب، المؤدي إلى الشغب، وربما إلى التخريب والقتل، وإنما أصبحت أمواج الرسائل الاحتجاجية أو التأييدية التي ترد عبر الإنترنت تعوض الاحتشاد المادي في مكان واحد، إذا رأى أهل القضية أن يتفادوا المواجهة المباشرة مع القوى القمعية، أو اجتناب الآثار السلبية والثمن الباهظ للاحتشاد المادي. وقد برهنت العرائض الإلكترونية التي يوقعها آلاف -أو ملايين- الناس على أنها أداة سياسية فعالة، تغني أحيانا عن المظاهرات الحاشدة.
    - حول الإنترنت تظاهرات الاحتجاج والتأييد من نشاط محلي إلى ظاهرة عالمية، حيث تتوارد الرسائل من جميع أرجاء العالم لتأييد موقف سياسي معين، أو للاحتجاج على آخر.
    ففي عام 2001 وقع مائة ألف شخص من مختلف الأوطان والأديان -خلال أيام معدودة- مذكرة مرفوعة إلى مندوبية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عبر الإنترنت، تطالب بمحاكمة أرييل شارون بجرائم الحرب التي ارتكبها عام 1982 إبان الغزو الإسرائيلي لبيروت.
    "
    حول الإنترنت تظاهرات الاحتجاج والتأييد من نشاط محلي إلى ظاهرة عالمية، حيث تتوارد الرسائل من جميع أرجاء العالم لتأييد موقف سياسي معين، أو للاحتجاج على آخر
    "
    وهذه الصيغة الجديدة للاحتجاج والتظاهر ثمرة من ثمرات الإنترنت، وتعبير عن الإمكانات السياسية التي يوفرها، وقد دعاها بعض الباحثين "الديمقراطية الإلكترونية" و "المجتمع المدني العالمي".
    - إن الخبرة والتسهيلات الجديدة التي وفرها الإنترنت في مجال التنظيم والاتصال والإعلام غيرت المعادلة القديمة التي كانت تضطر قوى التغيير إلى الاعتماد على دعم دول أخرى في نضالها السياسي، كما كان الحال في الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين.
    فقد كانت قوى التغيير تحتاج إلى دعم دول معينة في مجال الاتصال والإعلام والتأمين "حمل جوازات سفر الدول المساندة، والحديث عبر وسائل إعلامها، واستخدام الحقائب الدبلوماسية التابعة لسفاراتها ..إلخ"، لكن الإنترنت جعل التنظيمات السياسية في غنًى عن كل ذلك، فحررها من ثمن الدعم الخارجي الذي كثيرا ما يتضارب مع أهداف حركات التغيير ورسالتها.
    لقد أفاد الإنترنت حركات التغيير الديمقراطي في العديد من دول العالم، ومن أشهر الأمثلة على ذلك، ثورة الطلاب الصرب ضد مجرم الحرب سلوبودان ميلوسوفيتش الذي كان يقود بلادهم، فقد كان لطلاب جامعة بلغراد أعظم الدور في إشعال الثورة ضد "ميلوسوفيتش"، وكان الإنترنت أعظم وسيلة لهم في الاتصال والإعلام والتعبئة، حتى لقد دعوا ثورتهم "ثورة الإنترنت".
    لذا فإن حركات الإصلاح والتغيير في عالمنا العربي والإسلامي مدعوة اليوم إلى الاستفادة من ثورة الإنترنت إلى أقصى الحدود، في مجالات التنظيم والإدارة والاتصال والإعلام والنضال السياسي.. وغير ذلك من جوانب معترك الحياة، فهل نستوعب المدلول التاريخي لثورة الإنترنت؟
    علي مولود
    علي مولود


    عدد المساهمات : 125
    نقاط : 214
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 08/11/2009
    العمر : 36
    الموقع : ali_media88yahoo.com

    الإنترنت.. ثورة الفقراء في عصر التواصل Empty رد: الإنترنت.. ثورة الفقراء في عصر التواصل

    مُساهمة  علي مولود الأحد يناير 10, 2010 10:57 am

    المتقدمون لا يقدموا الا ماينفع الذين يرومون التقدم .. لذلك يسعون دوما لرفد سنابل المعرفة بامطار المعلومات كي تزهر وتنمو وتثمر .. كذلك عهدناك يا متألقة ورافدة من الروافد التي تفدم كل ما ينفع الآخرين .خير الناس من نفع الناس . ممنون على هذه المعلومات القيمة . لكن الذي لايملك مال لاقتناء حاسوب كيف يتصل ؟ احترامي
    احمد سعد سلمان
    احمد سعد سلمان


    عدد المساهمات : 331
    نقاط : 456
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 10/10/2009
    العمر : 36

    الإنترنت.. ثورة الفقراء في عصر التواصل Empty رد: الإنترنت.. ثورة الفقراء في عصر التواصل

    مُساهمة  احمد سعد سلمان الأربعاء مارس 17, 2010 12:24 pm

    شكراً

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 8:10 pm