بعد خمس سنوات من الفراق المر , كان اللقاء حميما وحزينا في ان واحد . الصمت كان يطبق على كل شي . فالسماء كانت شديدة الزرقة وتعج بالطيور، والسهولً الفسيحة المترامية الاطراف تمد امتداد الافق , فيما يجري دجلة بعيدا كانه يهرب من مصير محتوم يلاحقه وتحف به مساحات خضراء كانها قطع سجاد فرشت على مد البصر .ذلك هو منظر سامراء من قمة الملوية الذي اصبح اشبه بالحلم للعراقيين أن يحلموه، فالزائر لهذا الصرح التاريخي يحلم أن يجلس به لساعة واحدة، ولا ينسى أن يلتقط الصور لهذة الزيارة التاريخية أن تحققت له..
فبالرغم من مضي سنتين على تسلم قوات الامن العراقية للملوية , مازال الدخول اليها لا يتم الا بموفقات امنية كثيرة من قيادة عمليات سامراء . وتشكل المئذنة الملوية في سامراء تحفة معمارية الشكل ذات هندسة مخروطية بناها المعتصم كجزء من المسجد الجامع. وتقوم على قاعدة مربعة طول ضلعها 32م ويتم الصعود الى قمتها بواسطة سلم حلزوني في اتجاه معاكس لعقرب الساعة ، ويبلغ عرض السلم 2.5م
وينتهي السلم الى غرفة اسطوانية ارتفاعها 6م وقطرها 86 متر تزينها حنيات متشابهة ومتساوية الحجم، تؤدي الى درج حلزوني ينتهي عند قمة المنارة . وفي اعلى القمة طبقة تسمى محليا (بالجاون) كان يرتقيه المؤذن العباسي ويرفع به الاذان .
والماذنه تتكون من سبع طبقات و ترى من على مسافة تقدر ب (30) كم بارتفاعها البالغ (54) مترا حيث تشكل منظرا بديعا للمدينه وهي الان من اجمل المنائر الاسلاميه في العالم .
ويذكران هذا الطراز المعماري مثيل له الا منارة جامع ابي دلف على بعد 5 كم شمالي مدينة سامراء أما الذي بناها فهو الخليفة جعفر المتوكل ولا تختلف في شيء عن الملوية سوى بالحجم اذ يبلغ ارتفاعها 19 متراً وتدور أربع دورات باتجاه معاكس لعقرب الساعة اما التفاصيل الباقية فتكاد تكون واحدة
اكثر من مليوني زائر حرموا خلال السنوات الخمس الماضية من زيارة هذا المعلم الذي أدرجته اليونسكو ضمن المحميات المعرضة للتخريب والسرقة، لكن حال هذا المعلم الذي فقد بريقه لا يزال ينتظر اليوم الذي تشرق فيه الشمس مجددا، وتعاد الحياة اليها ويعاد إعمارها وتمتلي ساحات الملوية بزائريها0
ونناشدالمسؤلين بالاسراع لاعمار المدينه للارتقاء بمعالمها الاثريه
فبالرغم من مضي سنتين على تسلم قوات الامن العراقية للملوية , مازال الدخول اليها لا يتم الا بموفقات امنية كثيرة من قيادة عمليات سامراء . وتشكل المئذنة الملوية في سامراء تحفة معمارية الشكل ذات هندسة مخروطية بناها المعتصم كجزء من المسجد الجامع. وتقوم على قاعدة مربعة طول ضلعها 32م ويتم الصعود الى قمتها بواسطة سلم حلزوني في اتجاه معاكس لعقرب الساعة ، ويبلغ عرض السلم 2.5م
وينتهي السلم الى غرفة اسطوانية ارتفاعها 6م وقطرها 86 متر تزينها حنيات متشابهة ومتساوية الحجم، تؤدي الى درج حلزوني ينتهي عند قمة المنارة . وفي اعلى القمة طبقة تسمى محليا (بالجاون) كان يرتقيه المؤذن العباسي ويرفع به الاذان .
والماذنه تتكون من سبع طبقات و ترى من على مسافة تقدر ب (30) كم بارتفاعها البالغ (54) مترا حيث تشكل منظرا بديعا للمدينه وهي الان من اجمل المنائر الاسلاميه في العالم .
ويذكران هذا الطراز المعماري مثيل له الا منارة جامع ابي دلف على بعد 5 كم شمالي مدينة سامراء أما الذي بناها فهو الخليفة جعفر المتوكل ولا تختلف في شيء عن الملوية سوى بالحجم اذ يبلغ ارتفاعها 19 متراً وتدور أربع دورات باتجاه معاكس لعقرب الساعة اما التفاصيل الباقية فتكاد تكون واحدة
اكثر من مليوني زائر حرموا خلال السنوات الخمس الماضية من زيارة هذا المعلم الذي أدرجته اليونسكو ضمن المحميات المعرضة للتخريب والسرقة، لكن حال هذا المعلم الذي فقد بريقه لا يزال ينتظر اليوم الذي تشرق فيه الشمس مجددا، وتعاد الحياة اليها ويعاد إعمارها وتمتلي ساحات الملوية بزائريها0
ونناشدالمسؤلين بالاسراع لاعمار المدينه للارتقاء بمعالمها الاثريه