رسالة في زجاجة !
.
..
.
إلى نفسي .. ..
إليك .. وإلى غموضِ المحيط ..
.
.
.
عندما يصبح الحدُّ الفاصل بين كسب الآخرين وخسرانـِهم أحدَّ من شعرةٍ أنتزعُها من بين خصلات شعري المنسدلة على وجهٍ شاحب
ليس فيه من تفاصيل الحياة غيرُ اصفرار الاحتضار ..
إن .. صحَّت قراءة لحظةِ الموتْ .. ضمنَ اللحظاتِ في كتابِ الحياة !
.
.
مازلت أعجب لسخرية الأقدار حينَ تجعلُنا نبدأ بومضة .. وننتهي بومضة!
هل كانت تعلم كم استهلكْنا من الطاقة لنتأقلم على اختراقِ حيِّز الوميض .. والإيمانِ بكينونته !؟
كلُّ الأيام الجميلة تنتهي كما الأحزان ..
فهل يجب أن يكون انتهاءُ الجمال هو مُبتدأَ الوجع !
ألا يمكن أن ننسحِب من تلك الدائرة .. أو نتجاوزَ حدودَها المنتظمةَ جداً
كـَ مبادئِنا السماوية !؟
هـَهْ !
تعودتُ كثيراً أن أرتِّبَ كلَّ الأشياءِ في روزنامتي ..
حتى الحب ..
لكني كلّ مرة أجتريء على ذلك الحب .. فأترك قلمي يدوّنه في السطر الأخير ..
للوقت الفائض فقط !
وأبقى أؤجله إلى أمدٍ يأتـي حتفَ أنفه
تماماً .. كـَ ومضة !
إلهي ..
ما أغباني حين أتفلسف! .. وحين لا أتفلسف !
.
.
.
استهلكنا كثيييراً من صحتنا العاطفية لنتزن.. ونقِف .. دون أن نحتاجَ المساندة ..
استهلكنا كثيراً من النبض المتسارعِ كي (لا) يقولَ أحدنا للآخر : أحبك
قتلنا الصمت بطول الثرثرة .. وقتلنا الحب بطول الصمت ..
هربنا طويلاً من اللحظات التي قد ترغمنا على التهالك أمام قلوبنا المنزوية في مدائنِ القلق ..
كنا رائعين .. كنا في السماء وحسْب !
.
.
.
وبالسخرية ذاتِها ..
نقلَنا القدَرُ الجميل من دوامة الحب .. إلى دوامة الفقْد
حين أمرَ بحسناء تقف بيننا .. وتمد كفيها الناعمتين لتُبعِدَ كلاً منا عن الآخر
تترعنا يأساً .. في حين تتغنى للـْ أملْ !
أحببتُها لأنـها الـْ أمل
وأحببت سلطانـها الجميل علينا .. فقد كانَ قادراً على إنهاء السّورة
وإحالة كل الحمم باردةً
وغنيّةً كالـْ (لافا) بالمعادن الثمينة .. الثمينة حدَّ تخليدنا في متحفِ الجمال مدى الوفاء ..
وبكل شموخنا الذي نفنى فيه ونشقى !
.
.
.
كم كان مشرّفاً أن نؤول هكذا .. كم كان مريحاً
لكن السخريةَ أبت إلا أن تختمَ هذا بإعلانِه استراحةَ محاربٍ
قبل الفصل الأخير .. المتوِّج ببطولة .. وموت !
هكذا هم العمالقة .. ينتهون بـِ شرف
ويَخلُدون في الذاكرة .. خلودَ الـْ حب !
.
.
وبينما يخترق الماءُ سِدَادةَ القنّينة .. ويبللُ قرطاستي .. ويذيب أحباري دماً ..
سيصبحُ البحر فراتاً .. وتَنْمحي كل الذنوبـْ ..
فإن حظيتَ برشفةٍ منه .. تعلّم ألا تظمأ أبداً ..
فليست كلُّ البدايات الموبوءةِ بالنقاء .. تغتسلُ - انتهاءً- بـِ .. الرحيل !
.
.
لقد تعلمتُ تمااااماً أنه :
لا وقتَ للحب ..
فالقافلة تسير
بـِ وَقودٍ لا يمتُّ لأحاسيس البشر بأية صلة!
وهكذا رأينا كل الناس يعيشون .. وكنا نصر بحمقٍ على ألا نراهم
فأرتْنَاهم الأقدارُ رغماً عنا .. في الزمن الضائع !
.
لا أدري وربِّك كيف سأختم آخرَ غمسةٍ في محبرتـِي ..
لأخطَّ آخر حرفٍ أكتبه لك ..وأنا الذي ما خلت حروفـي تنتهي ولو أمدَّها المحيط !
.
في صدري حشرجة .. وفي قلمي وجع ..
لكني سأتشجع ..
لأرقُمَ بـِ (دَمعةٍ مالحة) آخرَ (.) لقصة انت قررت انهائها برغم الظروف المؤاتيه _ فشكرا لك
شكرا لك
شكرا لك
.
..
.
إلى نفسي .. ..
إليك .. وإلى غموضِ المحيط ..
.
.
.
عندما يصبح الحدُّ الفاصل بين كسب الآخرين وخسرانـِهم أحدَّ من شعرةٍ أنتزعُها من بين خصلات شعري المنسدلة على وجهٍ شاحب
ليس فيه من تفاصيل الحياة غيرُ اصفرار الاحتضار ..
إن .. صحَّت قراءة لحظةِ الموتْ .. ضمنَ اللحظاتِ في كتابِ الحياة !
.
.
مازلت أعجب لسخرية الأقدار حينَ تجعلُنا نبدأ بومضة .. وننتهي بومضة!
هل كانت تعلم كم استهلكْنا من الطاقة لنتأقلم على اختراقِ حيِّز الوميض .. والإيمانِ بكينونته !؟
كلُّ الأيام الجميلة تنتهي كما الأحزان ..
فهل يجب أن يكون انتهاءُ الجمال هو مُبتدأَ الوجع !
ألا يمكن أن ننسحِب من تلك الدائرة .. أو نتجاوزَ حدودَها المنتظمةَ جداً
كـَ مبادئِنا السماوية !؟
هـَهْ !
تعودتُ كثيراً أن أرتِّبَ كلَّ الأشياءِ في روزنامتي ..
حتى الحب ..
لكني كلّ مرة أجتريء على ذلك الحب .. فأترك قلمي يدوّنه في السطر الأخير ..
للوقت الفائض فقط !
وأبقى أؤجله إلى أمدٍ يأتـي حتفَ أنفه
تماماً .. كـَ ومضة !
إلهي ..
ما أغباني حين أتفلسف! .. وحين لا أتفلسف !
.
.
.
استهلكنا كثيييراً من صحتنا العاطفية لنتزن.. ونقِف .. دون أن نحتاجَ المساندة ..
استهلكنا كثيراً من النبض المتسارعِ كي (لا) يقولَ أحدنا للآخر : أحبك
قتلنا الصمت بطول الثرثرة .. وقتلنا الحب بطول الصمت ..
هربنا طويلاً من اللحظات التي قد ترغمنا على التهالك أمام قلوبنا المنزوية في مدائنِ القلق ..
كنا رائعين .. كنا في السماء وحسْب !
.
.
.
وبالسخرية ذاتِها ..
نقلَنا القدَرُ الجميل من دوامة الحب .. إلى دوامة الفقْد
حين أمرَ بحسناء تقف بيننا .. وتمد كفيها الناعمتين لتُبعِدَ كلاً منا عن الآخر
تترعنا يأساً .. في حين تتغنى للـْ أملْ !
أحببتُها لأنـها الـْ أمل
وأحببت سلطانـها الجميل علينا .. فقد كانَ قادراً على إنهاء السّورة
وإحالة كل الحمم باردةً
وغنيّةً كالـْ (لافا) بالمعادن الثمينة .. الثمينة حدَّ تخليدنا في متحفِ الجمال مدى الوفاء ..
وبكل شموخنا الذي نفنى فيه ونشقى !
.
.
.
كم كان مشرّفاً أن نؤول هكذا .. كم كان مريحاً
لكن السخريةَ أبت إلا أن تختمَ هذا بإعلانِه استراحةَ محاربٍ
قبل الفصل الأخير .. المتوِّج ببطولة .. وموت !
هكذا هم العمالقة .. ينتهون بـِ شرف
ويَخلُدون في الذاكرة .. خلودَ الـْ حب !
.
.
وبينما يخترق الماءُ سِدَادةَ القنّينة .. ويبللُ قرطاستي .. ويذيب أحباري دماً ..
سيصبحُ البحر فراتاً .. وتَنْمحي كل الذنوبـْ ..
فإن حظيتَ برشفةٍ منه .. تعلّم ألا تظمأ أبداً ..
فليست كلُّ البدايات الموبوءةِ بالنقاء .. تغتسلُ - انتهاءً- بـِ .. الرحيل !
.
.
لقد تعلمتُ تمااااماً أنه :
لا وقتَ للحب ..
فالقافلة تسير
بـِ وَقودٍ لا يمتُّ لأحاسيس البشر بأية صلة!
وهكذا رأينا كل الناس يعيشون .. وكنا نصر بحمقٍ على ألا نراهم
فأرتْنَاهم الأقدارُ رغماً عنا .. في الزمن الضائع !
.
لا أدري وربِّك كيف سأختم آخرَ غمسةٍ في محبرتـِي ..
لأخطَّ آخر حرفٍ أكتبه لك ..وأنا الذي ما خلت حروفـي تنتهي ولو أمدَّها المحيط !
.
في صدري حشرجة .. وفي قلمي وجع ..
لكني سأتشجع ..
لأرقُمَ بـِ (دَمعةٍ مالحة) آخرَ (.) لقصة انت قررت انهائها برغم الظروف المؤاتيه _ فشكرا لك
شكرا لك
شكرا لك