نظرية " التأثير النائم " و السينما ، بقلم تيسير مشارقة
يكون تأثير(الفيلم السينمائي) الذي يعرض في قاعة معتمة ويكون المشاهد فيها وحيداً بالرغم من أن الناس تجلس حواليه، أعظم وأقوى من مشاهدة نفس الفيلم السينمائي من شاشة فضية صغيرة منزلية تلفزيونية في غرفة مضاءة وسط جمهور متعدد المستويات من الناحية التصنيفية المجتمعية.السينما تحتمل الأفكار الواضحة والمواربة، وهناك اللغة البصرية ولغة الصورة السينمائية ذات التأثيرات المتعددة ، السلوكية والمعرفية والعاطفية (الوجدانية / النفسية(.
صحيح أن الفيلم يخطفك من أشغالك ويسرقك من همومك ويجعلك في حالة استرخاء ولكنه في نفس الوقت يرسلك في عوالم أخرى فانتازية ، وإلى ما ورائيات الصور المرئية، بحيث يجعل تأثيرها يتسلل إلى ذاتك وقلبك وعقلك في حالة استرخاء وعلى حين غفوة.
أخطر ما في الصورة السينمائية هو ما نطلق عليه تعبير "التأثير النائم"، فالصورة في بعدها الأول لا تتكلم شيئاً أحياناً: (مشهد سير سيارة بسرعة ما على طريق )، ولكن الصورة في بعدها الثاني والثالث (الواعي ـ المخطط له، واللاواعي ـ غير المخطط له) هي التي تتسلل إليك وتنطبع بشكل لا واع وخلسة وتنويمياً في عقلك ونفسكمنظر إعلانات سجائر في خلفية السيارة التي تسير بسرعة ما على الطريق).
خلفيات الصور يكون تأثيرها أحياناً أبلغ وأكثر قوة من تأثير الصور ذاتها . ومن ذلك ما زالت هوليود تسيطر على الأذهان والعقول وهي التي تقدم لنا تصوراتنا عن الواقع، وتجعلنا نخضع للواقع. فمثلاً ، كيف يمكن أن نقنع الأسود أو الملون الهندي بعدم تفوق الأبيض عليه عقليا وسياسياً وثقافة، طالما السينما كرّست لنا ذلك بفعل السينما المهليدة(من هوليود).
أمام هذا الواقع الفكري والنظري ، ينبغي على السينمائيين ، تدارك ووعي لغة السينما بتداعياتها ومدارسها لصياغة جملة سينمائية من لون خاص.
يكون تأثير(الفيلم السينمائي) الذي يعرض في قاعة معتمة ويكون المشاهد فيها وحيداً بالرغم من أن الناس تجلس حواليه، أعظم وأقوى من مشاهدة نفس الفيلم السينمائي من شاشة فضية صغيرة منزلية تلفزيونية في غرفة مضاءة وسط جمهور متعدد المستويات من الناحية التصنيفية المجتمعية.السينما تحتمل الأفكار الواضحة والمواربة، وهناك اللغة البصرية ولغة الصورة السينمائية ذات التأثيرات المتعددة ، السلوكية والمعرفية والعاطفية (الوجدانية / النفسية(.
صحيح أن الفيلم يخطفك من أشغالك ويسرقك من همومك ويجعلك في حالة استرخاء ولكنه في نفس الوقت يرسلك في عوالم أخرى فانتازية ، وإلى ما ورائيات الصور المرئية، بحيث يجعل تأثيرها يتسلل إلى ذاتك وقلبك وعقلك في حالة استرخاء وعلى حين غفوة.
أخطر ما في الصورة السينمائية هو ما نطلق عليه تعبير "التأثير النائم"، فالصورة في بعدها الأول لا تتكلم شيئاً أحياناً: (مشهد سير سيارة بسرعة ما على طريق )، ولكن الصورة في بعدها الثاني والثالث (الواعي ـ المخطط له، واللاواعي ـ غير المخطط له) هي التي تتسلل إليك وتنطبع بشكل لا واع وخلسة وتنويمياً في عقلك ونفسكمنظر إعلانات سجائر في خلفية السيارة التي تسير بسرعة ما على الطريق).
خلفيات الصور يكون تأثيرها أحياناً أبلغ وأكثر قوة من تأثير الصور ذاتها . ومن ذلك ما زالت هوليود تسيطر على الأذهان والعقول وهي التي تقدم لنا تصوراتنا عن الواقع، وتجعلنا نخضع للواقع. فمثلاً ، كيف يمكن أن نقنع الأسود أو الملون الهندي بعدم تفوق الأبيض عليه عقليا وسياسياً وثقافة، طالما السينما كرّست لنا ذلك بفعل السينما المهليدة(من هوليود).
أمام هذا الواقع الفكري والنظري ، ينبغي على السينمائيين ، تدارك ووعي لغة السينما بتداعياتها ومدارسها لصياغة جملة سينمائية من لون خاص.