علي مولود السبت فبراير 06, 2010 5:05 pmالإخوان
في التاريخ القديم والحديث إخوة ارتبطوا معا بشكل أو بآخر لعل أشهرهم قابيل وهابيل. ويقابلهما المأمون والأمين من حيث الصراع الذي تسبب في موت أحد الأخوين (هابيل والأمين). وأشهر أخوين في الإسلام هما الحسن والحسين أبناء علي رضي الله عنهم أجمعين، وهناك إخوة شاركوا في الاختراع أو التأليف، لعل أشهرهم الأخوان رايت (ولبور وأروفيل) اللذان اخترعا الطائرة. والأخوان لوميير اللذان ساهما في تطور الفن السابع (السينما) بعرضهما أول فيلم واقعي يصور الحياة اليومية، والأخوان جنكور (جول وإدموند) اللذان كانا يكتبان الروايات معا، ثم خصصا جائزة تحمل اسميهما تمنح لأفضل رواية أدبية في فرنسا.. والشقيقان جاكوب وولهم واشتهرا بالأخوين جريم وكان مجالهما الأساطير. وهناك الشقيقات برونتي (شارلوت وإميلي وآن). وفي الأدب العربي عرف الخالدان (أبوبكر محمد وأبوعثمان سعيد) وكانا ينظمان الشعر معا ويسافران معا. وقيل إنهما كانا يعيشان بروح واحدة ولا يفترقان. وهناك الغزالي أبوحامد وشقيقه أحمد الغزالي وإن كان الأول أكثر شهرة فإن الأخير لا يقل عنه علما وعطاء في مجال التأليف. ومن بيت طوقان هناك إبراهيم وفدوى وكلاهما امتهن قول وكتابة الشعر. وفي الأدب هناك محمود تيمور وشقيقته عائشة. ومن عائلة معلوف ظهر ثلاثة أشقاء لعل أشهرهم فوزي معلوف، وكلهم امتهنوا الشعر. وعلى طرفي نقيض كان الأخوان حسن البنا وجمال البنا؛ الأول أسس جماعة الإخوان المسلمين والثاني ألف كتبا تنويرية وقيل إنه علماني. وفي عالم السياسة هناك الأخوان عبدالسلام عارف وعبد الرحمن عارف اللذان توليا حكم العراق ومات الأول مقتولا أما الثاني فهو الوحيد من رؤساء العراق الذي لم يطله الاغتيال السياسي ومات مؤخرا في عمان بسبب الشيخوخة. وأشهر أخوين في العصر الحديث هما التوأمان علي ومصطفى أمين اللذان عاشا في كنف قريبهما الزعيم سعد زغلول وحفظا عبارته الشهيرة «إن الشعب الذي يفتقر لوجود صحافة حرة هو شعب أبكم لا يملك القدرة على الكلام»، فكان حبهما للصحافة مبكرا حيث أصدرا مجلة أسمياها «الحقوق» ولم يتجاوز عمرهما ثماني سنوات وكانت تحتوي على أخبار البيت اليومية، ثم أصدرا مجلة «التلميذ» وبعدها «الأقلام».. وكلتا المجلتين تم تعطيلها من قبل السلطة. ثم أصدرا أشهر جريدة ما تزال حتى الآن في مصر وهي «أخبار اليوم». أما أشهر أخوين في مجال الفن فهما الأخوان الرحباني (منصور وعاصي). وأعترف وبكل أسف أنني لم أسمع أو أقرأ عن شقيقات (عرب) ساندن بعضهن البعض في مجال الأدب أو الغناء أو التمثيل وإنما قرأت عن تناحر وغيرة. وما خفي كان أعظم ، مع اعتذاري لمن يستحقن الاستثناء
في التاريخ القديم والحديث إخوة ارتبطوا معا بشكل أو بآخر لعل أشهرهم قابيل وهابيل. ويقابلهما المأمون والأمين من حيث الصراع الذي تسبب في موت أحد الأخوين (هابيل والأمين). وأشهر أخوين في الإسلام هما الحسن والحسين أبناء علي رضي الله عنهم أجمعين، وهناك إخوة شاركوا في الاختراع أو التأليف، لعل أشهرهم الأخوان رايت (ولبور وأروفيل) اللذان اخترعا الطائرة. والأخوان لوميير اللذان ساهما في تطور الفن السابع (السينما) بعرضهما أول فيلم واقعي يصور الحياة اليومية، والأخوان جنكور (جول وإدموند) اللذان كانا يكتبان الروايات معا، ثم خصصا جائزة تحمل اسميهما تمنح لأفضل رواية أدبية في فرنسا.. والشقيقان جاكوب وولهم واشتهرا بالأخوين جريم وكان مجالهما الأساطير. وهناك الشقيقات برونتي (شارلوت وإميلي وآن). وفي الأدب العربي عرف الخالدان (أبوبكر محمد وأبوعثمان سعيد) وكانا ينظمان الشعر معا ويسافران معا. وقيل إنهما كانا يعيشان بروح واحدة ولا يفترقان. وهناك الغزالي أبوحامد وشقيقه أحمد الغزالي وإن كان الأول أكثر شهرة فإن الأخير لا يقل عنه علما وعطاء في مجال التأليف. ومن بيت طوقان هناك إبراهيم وفدوى وكلاهما امتهن قول وكتابة الشعر. وفي الأدب هناك محمود تيمور وشقيقته عائشة. ومن عائلة معلوف ظهر ثلاثة أشقاء لعل أشهرهم فوزي معلوف، وكلهم امتهنوا الشعر. وعلى طرفي نقيض كان الأخوان حسن البنا وجمال البنا؛ الأول أسس جماعة الإخوان المسلمين والثاني ألف كتبا تنويرية وقيل إنه علماني. وفي عالم السياسة هناك الأخوان عبدالسلام عارف وعبد الرحمن عارف اللذان توليا حكم العراق ومات الأول مقتولا أما الثاني فهو الوحيد من رؤساء العراق الذي لم يطله الاغتيال السياسي ومات مؤخرا في عمان بسبب الشيخوخة. وأشهر أخوين في العصر الحديث هما التوأمان علي ومصطفى أمين اللذان عاشا في كنف قريبهما الزعيم سعد زغلول وحفظا عبارته الشهيرة «إن الشعب الذي يفتقر لوجود صحافة حرة هو شعب أبكم لا يملك القدرة على الكلام»، فكان حبهما للصحافة مبكرا حيث أصدرا مجلة أسمياها «الحقوق» ولم يتجاوز عمرهما ثماني سنوات وكانت تحتوي على أخبار البيت اليومية، ثم أصدرا مجلة «التلميذ» وبعدها «الأقلام».. وكلتا المجلتين تم تعطيلها من قبل السلطة. ثم أصدرا أشهر جريدة ما تزال حتى الآن في مصر وهي «أخبار اليوم». أما أشهر أخوين في مجال الفن فهما الأخوان الرحباني (منصور وعاصي). وأعترف وبكل أسف أنني لم أسمع أو أقرأ عن شقيقات (عرب) ساندن بعضهن البعض في مجال الأدب أو الغناء أو التمثيل وإنما قرأت عن تناحر وغيرة. وما خفي كان أعظم ، مع اعتذاري لمن يستحقن الاستثناء
