لمن سأكتب؟ لأجل عينها؟!
سأكتب كل شي أو كل ما أتذكر فالشيء الذي سأسكت عنه الآن سيمزق جنبي في يوم أخر...سأكتب عن قدري وعن إيماني عن الأفكار التي في داخلي عن نفسي التي تحمل هلاكها كعود الثقاب الذي يحمل موته فوق رأسه ..عن هذه الورقة البيضاء التي سأحيلها إلى ساحة حرب عن القلم الذي انحته لأكتب نفسي والذي ينحت قلبي لينقذ نفسه مني سأكتب ما أشاء لست مباليًا بمن سيقرأني ولست مجبرا على أن يفهمني الناس فلا خير في كتاباتي إن لم تكن تشبهني فانا لست مجبرا على مرافقه كتابتي وبان اشرح لمن سيقرأها ما الذي كنت اقصده ...أحب أن تكون كتابتي مثلي تواجه الناس وحدها بلا مساعدات خارجية...فالذي يفهمه الناس من كتاباتي هو لهم والذي لا يفهمونه فهو لي أنا وحدي افهمه...سأكتب عن كل الفراغات التي تركها الدهر في داخلي...عن كل أحلامي وأمنياتي وخيوط وسادتي ورؤوس أقلامي التي كونت منها عجينه أو خلطة جديدة عنوانها (( أنتِ))...سأكتب عنك بلا مقدمة بلا خريطة بلا إحداثيات سأكتب عنك كأنك نصف دائرة لا تكتمل إلا بنصفها الآخر...فكل شي يشير إليك كل التصرفات والتفاعلات كل التفاصيل الصغيرة والمتشابهات الطفيفة..كل الأمنيات المتأرجحة على سنوات العمر الذي تهرول نحو المغيب...سأكتب عن النجمة التي لا تلمع إلا مرة واحدة في العمر لشخص واحد يحيا إذا لمعت ويموت إذا افلت ....سأكتب عنك وكأنك ( ضفدع البحيرات) الذي يقفز فوق الطحالب بعبث بدون اختيار بدون دقه بدون غاية وبدون هدف لكنه يقفز بمرح وسرور بدون خوف أو ترقب لان كل الطحالب متشابهة في اللون والحجم ومادامت هي على سطح الماء فهذا مؤكد إنها بمستوى واحد أيضاً...سأكتب عن القلم الذي أخذتهُ منك ذات مساء لأكتب به اسمك على الكتاب الجديد الذي اشتريناه معاً...كان عنوانه (( العالم يتحول)) لم أكن أحب العناوين العلمية وقتها لأني كنت منكبا على الأدب لكن تعلمت منكِ كيف اربط الأدب بالعلوم الأخرى فلأدب هو صحيفة الحياة اليومية....قرأنا في ذلك الكتاب تقرير يقول ( ) بان الأصوات التي نصدرها لا تنعدم بل تبدأ تختفي بالتدريج حتى لا نعود نسمعها وتبقى بعد ذلك سابحة في الفضاء)سأ لتيني حينها ( لماذا إذن لم يكتشفوا لحد الآن جهاز لاسترجاع تلك الأصوات) فقلت لك ِ(( لا أتمنى ذلك ففي هذه الحالة سنتعرف على الكثير من أسرار الناس)) ضحكتي ضحكتك المعتاده وقلت ((هل يزعجك بان يعرف الناس أسرارك))فأجبتك ((لاشي يخيفني مادمت أمام عينيكِ )).... سأكتب لا يهم لمن ***لأجل البوح لا أكثر. على أمل بان تبقى ***على أمل بان تنشر. سأكتب عنك الكثير والكثير فلا تجزعي وانتظريني فلا شي يبعدك عن بالي مادام قلبي يلاحق هواك كما هي زهرة الشمس تلاحق أشعتها
بصراحة ماهو رأيكم فالقلب يدندن بما يحس
سأكتب كل شي أو كل ما أتذكر فالشيء الذي سأسكت عنه الآن سيمزق جنبي في يوم أخر...سأكتب عن قدري وعن إيماني عن الأفكار التي في داخلي عن نفسي التي تحمل هلاكها كعود الثقاب الذي يحمل موته فوق رأسه ..عن هذه الورقة البيضاء التي سأحيلها إلى ساحة حرب عن القلم الذي انحته لأكتب نفسي والذي ينحت قلبي لينقذ نفسه مني سأكتب ما أشاء لست مباليًا بمن سيقرأني ولست مجبرا على أن يفهمني الناس فلا خير في كتاباتي إن لم تكن تشبهني فانا لست مجبرا على مرافقه كتابتي وبان اشرح لمن سيقرأها ما الذي كنت اقصده ...أحب أن تكون كتابتي مثلي تواجه الناس وحدها بلا مساعدات خارجية...فالذي يفهمه الناس من كتاباتي هو لهم والذي لا يفهمونه فهو لي أنا وحدي افهمه...سأكتب عن كل الفراغات التي تركها الدهر في داخلي...عن كل أحلامي وأمنياتي وخيوط وسادتي ورؤوس أقلامي التي كونت منها عجينه أو خلطة جديدة عنوانها (( أنتِ))...سأكتب عنك بلا مقدمة بلا خريطة بلا إحداثيات سأكتب عنك كأنك نصف دائرة لا تكتمل إلا بنصفها الآخر...فكل شي يشير إليك كل التصرفات والتفاعلات كل التفاصيل الصغيرة والمتشابهات الطفيفة..كل الأمنيات المتأرجحة على سنوات العمر الذي تهرول نحو المغيب...سأكتب عن النجمة التي لا تلمع إلا مرة واحدة في العمر لشخص واحد يحيا إذا لمعت ويموت إذا افلت ....سأكتب عنك وكأنك ( ضفدع البحيرات) الذي يقفز فوق الطحالب بعبث بدون اختيار بدون دقه بدون غاية وبدون هدف لكنه يقفز بمرح وسرور بدون خوف أو ترقب لان كل الطحالب متشابهة في اللون والحجم ومادامت هي على سطح الماء فهذا مؤكد إنها بمستوى واحد أيضاً...سأكتب عن القلم الذي أخذتهُ منك ذات مساء لأكتب به اسمك على الكتاب الجديد الذي اشتريناه معاً...كان عنوانه (( العالم يتحول)) لم أكن أحب العناوين العلمية وقتها لأني كنت منكبا على الأدب لكن تعلمت منكِ كيف اربط الأدب بالعلوم الأخرى فلأدب هو صحيفة الحياة اليومية....قرأنا في ذلك الكتاب تقرير يقول ( ) بان الأصوات التي نصدرها لا تنعدم بل تبدأ تختفي بالتدريج حتى لا نعود نسمعها وتبقى بعد ذلك سابحة في الفضاء)سأ لتيني حينها ( لماذا إذن لم يكتشفوا لحد الآن جهاز لاسترجاع تلك الأصوات) فقلت لك ِ(( لا أتمنى ذلك ففي هذه الحالة سنتعرف على الكثير من أسرار الناس)) ضحكتي ضحكتك المعتاده وقلت ((هل يزعجك بان يعرف الناس أسرارك))فأجبتك ((لاشي يخيفني مادمت أمام عينيكِ )).... سأكتب لا يهم لمن ***لأجل البوح لا أكثر. على أمل بان تبقى ***على أمل بان تنشر. سأكتب عنك الكثير والكثير فلا تجزعي وانتظريني فلا شي يبعدك عن بالي مادام قلبي يلاحق هواك كما هي زهرة الشمس تلاحق أشعتها
بصراحة ماهو رأيكم فالقلب يدندن بما يحس