[center]غيب الإرهاب منذ عام بالتحديد الصحفية والاديبة العراقية الطموحة أطوار بهجت
صاحبة ديوان غوايات البنفسج .وهي التي لم تضعف ولم ترق إلا أمام العراق,ولم يكن أحد
ليغويها غيره
قالت:أتمنى أن يبقى العراق عراقا,واحتاج عراقا لكي أبكي على صدره والأهم أن يعرف الجميع
أن العراق هو العراق وفي كل الظروف.
هي ماتت لا تعرف أن الوحدة التي كانت بين ابيها السني وامها الشيعية ذهبت إلى شفة الطائفية
المقيتة والإقتتال من أجل الهوية,وهي التي كانت ترجوا وحدة العراق لا غير
الزهرة التي تحمل ميكروفون وتمشي في شوارع بغداد , وذاك الصوت الحزين الذي طالما بكى
الموت ولعن الإحتلال...غدرته أيادي لا تعي معنى أن يكون هناك بنفسج في العراق
هي :الانثى ,الإجابة ,الكينونة ,الشمس ,الكرامة,المشاعر,المعرفة,الطبيعة,التضحية,
الدنيا... الحرية
في 23 فبراير إغتيلت حرية العراق.التي دعت له بالتحرير ,فدفعت ثمن دعائها بالشهادة
يا عراق ..يا عراق ..يا عراق..هي نادت لينقضها ولكن لا مجيب-
كانت تعتقد انه ما زال يتمتع بنعمة الذوق والسمع ,وصوت الإنفجارات اليومي والجثث المجهولة
أدمت سمعه وأفسدت ذوقه...حتى لا يتعرف على أطوار
أطوار إغتيلت عندما وقع العراق مع الفراق عهدا مريرا-
أطوار اغتيلت لما قالوا: للالم انت سيدنا ونحن عبيدك
أطوار إغتيلت حين اصبح القهر هواية والدم شعار
والسيارات المفخخة ,لعبة جديدة ليست للاطفال بالعيد بل للجميع وفي كل وقت
وعندما بات القتل من اجل الهوية ..نكتة غريبة الاطوار
و....و....و....
كانت حزينة على بلدها وهو يتدمر في ظل الديمقراطية الكاذبة والحرية الخانقة والامن الخائف
وضعت خريطة العراق فوق صدرها ,كذلك فعل هو؛فهي شهيدته الجميلة
:وأستعير من عبد الوهاب البياتي واقول لها
لون عينيك :وميض البرق في أسوار بابل
ومرايا ومشاعل
وشعوب وقبائل
غزت العالم,لما كشفت بابل أسرار النجوم
لون عينيك:سهوب حطمت فيها جيوش الفقراء
عالم السطوة والإرهاب باسم الكلمة
.وغزت أرض الأساطير وشطآن العصور المظلمة
رحم الله شهيدة الوطن وشهيدة الصحافة وإن الموت حق على الجميع ,لكن من كان
يحمل قضية شريفة .
سيبقى حيا فيها ...كذلك أطوار بهجت
صاحبة ديوان غوايات البنفسج .وهي التي لم تضعف ولم ترق إلا أمام العراق,ولم يكن أحد
ليغويها غيره
قالت:أتمنى أن يبقى العراق عراقا,واحتاج عراقا لكي أبكي على صدره والأهم أن يعرف الجميع
أن العراق هو العراق وفي كل الظروف.
هي ماتت لا تعرف أن الوحدة التي كانت بين ابيها السني وامها الشيعية ذهبت إلى شفة الطائفية
المقيتة والإقتتال من أجل الهوية,وهي التي كانت ترجوا وحدة العراق لا غير
الزهرة التي تحمل ميكروفون وتمشي في شوارع بغداد , وذاك الصوت الحزين الذي طالما بكى
الموت ولعن الإحتلال...غدرته أيادي لا تعي معنى أن يكون هناك بنفسج في العراق
هي :الانثى ,الإجابة ,الكينونة ,الشمس ,الكرامة,المشاعر,المعرفة,الطبيعة,التضحية,
الدنيا... الحرية
في 23 فبراير إغتيلت حرية العراق.التي دعت له بالتحرير ,فدفعت ثمن دعائها بالشهادة
يا عراق ..يا عراق ..يا عراق..هي نادت لينقضها ولكن لا مجيب-
كانت تعتقد انه ما زال يتمتع بنعمة الذوق والسمع ,وصوت الإنفجارات اليومي والجثث المجهولة
أدمت سمعه وأفسدت ذوقه...حتى لا يتعرف على أطوار
أطوار إغتيلت عندما وقع العراق مع الفراق عهدا مريرا-
أطوار اغتيلت لما قالوا: للالم انت سيدنا ونحن عبيدك
أطوار إغتيلت حين اصبح القهر هواية والدم شعار
والسيارات المفخخة ,لعبة جديدة ليست للاطفال بالعيد بل للجميع وفي كل وقت
وعندما بات القتل من اجل الهوية ..نكتة غريبة الاطوار
و....و....و....
كانت حزينة على بلدها وهو يتدمر في ظل الديمقراطية الكاذبة والحرية الخانقة والامن الخائف
وضعت خريطة العراق فوق صدرها ,كذلك فعل هو؛فهي شهيدته الجميلة
:وأستعير من عبد الوهاب البياتي واقول لها
لون عينيك :وميض البرق في أسوار بابل
ومرايا ومشاعل
وشعوب وقبائل
غزت العالم,لما كشفت بابل أسرار النجوم
لون عينيك:سهوب حطمت فيها جيوش الفقراء
عالم السطوة والإرهاب باسم الكلمة
.وغزت أرض الأساطير وشطآن العصور المظلمة
رحم الله شهيدة الوطن وشهيدة الصحافة وإن الموت حق على الجميع ,لكن من كان
يحمل قضية شريفة .
سيبقى حيا فيها ...كذلك أطوار بهجت