قلبكِ يتصل بقلبِ
تقول لقلبِ : هاتفكَ مغلق ، لطالما حاولت الوصول إليك ، أخذتني من نشوة الفرحة بوجودي بين جوانحكَ ، بعضاً من شعاع الذاكرة يصعدبي إلى حيث تترامى أمام بصري فارساً يلوي عنان المواقف ، وينموفي داخلي ضوءاً سادراً يبحث عن ألق .
قلتُ لقلبها : عندما كنتِ هنا ، تلونت الدنيا فرحاً ، تطايرت كفراشاتٍ أثارها الضوء حين حطت على بصيص النور ، وكنت نورساً بنا يذهب نحو الحلم الازرق عميقاً في لجّة الصمت ، الصمت المُطبق على شفاه الغرام ، منذ زمن العشق .
تقول لقلبِ : ماذا أفعل وروحي تناديك وأنتَ في القلب ساكن كأنما تسللت إليّ خلسة ؟ بكَ احسستُ بكل خفقة في قلبي كانت و مازالت و ستبقى تتهيأ فرحاً لإستقبالكَ ، أهذا الحب ؟ حين يباغتنا ، يأكلنا ، ويسير في الشراين ماراً على طريق العواطف متجها نحوالحياة...لأنك عن حقٍ أنت الحياة .
قُلتُ لقلبها : ليست عادتكِ ، تنزوين بعيداًعن حلمي ، عن أجوائكِ ، عن رائحة الشوق في دمكِ ، في مروركِ على نبضي ، عن اللحظات التي باغتت الحلم بإغتيال مبكر ، ربما جاوزت معكِ كل الحكايات ، كل القصائد التي غناها القلب لكِ يوماً ويغنيها الاّن في سعادةٍ غامرة ، وربما خانت مقدرتي الوصف بحقكِ ، فأّثرت أن تبقى في كونكِ وإن باعدت بيننا المواقف و الوشات و المسافات ، ولكنني سأبقى لاّخر لحظةٍ أسرح في عالمكِ و حدكِ لاغيرعالمكِ يمكنني أن أسكن .
تقول لقلبِ : ليست عادتي أدري ! لكنني مضطرة يا أملي إلى أن أخوض حالة خاصة كي أشتاق إليكَ ، لابدمن تمرين ذاتي يعّودني البعدعنكَ حين تأخذك الظنون بعيداً ، أوحين يتنصّل قلبكَ من الذكريات الجميلة ، أحتاج فعلاًإلى أن أشتاق إليكَ ، وأتمنى أن تفعل مثلي تشتاق إليّ ، تذوب ولهاً ، كي نجدد الحب الذي نما و إستمر و سيكون حب العمر كله ((لم يفارقني طيفك حتى في أحلامي))...
قلتُ لقلبها : ((فديّتكِ))ماكنت أعلم ! إنهاخطة مسبقة للإيقاع بي في بئر الغرام ، و ما كنت أعلم ! إنك تختبرين مشاعري بكل هذه المواقف والحركات الجميلة ، أتعلمين شيءً سأقوله لكِ : أشعرإني حين أبحث عنكِ فلاأجدسوى طيف يشاكسني عن بعد ، أدرك كم أحتاج إليكِ ، وكم أحتاج إليكِ .أعلن إني ...أ.....
تحياتي ...علي مولود السامرائي
تقول لقلبِ : هاتفكَ مغلق ، لطالما حاولت الوصول إليك ، أخذتني من نشوة الفرحة بوجودي بين جوانحكَ ، بعضاً من شعاع الذاكرة يصعدبي إلى حيث تترامى أمام بصري فارساً يلوي عنان المواقف ، وينموفي داخلي ضوءاً سادراً يبحث عن ألق .
قلتُ لقلبها : عندما كنتِ هنا ، تلونت الدنيا فرحاً ، تطايرت كفراشاتٍ أثارها الضوء حين حطت على بصيص النور ، وكنت نورساً بنا يذهب نحو الحلم الازرق عميقاً في لجّة الصمت ، الصمت المُطبق على شفاه الغرام ، منذ زمن العشق .
تقول لقلبِ : ماذا أفعل وروحي تناديك وأنتَ في القلب ساكن كأنما تسللت إليّ خلسة ؟ بكَ احسستُ بكل خفقة في قلبي كانت و مازالت و ستبقى تتهيأ فرحاً لإستقبالكَ ، أهذا الحب ؟ حين يباغتنا ، يأكلنا ، ويسير في الشراين ماراً على طريق العواطف متجها نحوالحياة...لأنك عن حقٍ أنت الحياة .
قُلتُ لقلبها : ليست عادتكِ ، تنزوين بعيداًعن حلمي ، عن أجوائكِ ، عن رائحة الشوق في دمكِ ، في مروركِ على نبضي ، عن اللحظات التي باغتت الحلم بإغتيال مبكر ، ربما جاوزت معكِ كل الحكايات ، كل القصائد التي غناها القلب لكِ يوماً ويغنيها الاّن في سعادةٍ غامرة ، وربما خانت مقدرتي الوصف بحقكِ ، فأّثرت أن تبقى في كونكِ وإن باعدت بيننا المواقف و الوشات و المسافات ، ولكنني سأبقى لاّخر لحظةٍ أسرح في عالمكِ و حدكِ لاغيرعالمكِ يمكنني أن أسكن .
تقول لقلبِ : ليست عادتي أدري ! لكنني مضطرة يا أملي إلى أن أخوض حالة خاصة كي أشتاق إليكَ ، لابدمن تمرين ذاتي يعّودني البعدعنكَ حين تأخذك الظنون بعيداً ، أوحين يتنصّل قلبكَ من الذكريات الجميلة ، أحتاج فعلاًإلى أن أشتاق إليكَ ، وأتمنى أن تفعل مثلي تشتاق إليّ ، تذوب ولهاً ، كي نجدد الحب الذي نما و إستمر و سيكون حب العمر كله ((لم يفارقني طيفك حتى في أحلامي))...
قلتُ لقلبها : ((فديّتكِ))ماكنت أعلم ! إنهاخطة مسبقة للإيقاع بي في بئر الغرام ، و ما كنت أعلم ! إنك تختبرين مشاعري بكل هذه المواقف والحركات الجميلة ، أتعلمين شيءً سأقوله لكِ : أشعرإني حين أبحث عنكِ فلاأجدسوى طيف يشاكسني عن بعد ، أدرك كم أحتاج إليكِ ، وكم أحتاج إليكِ .أعلن إني ...أ.....
تحياتي ...علي مولود السامرائي