الطريق لحياة جديدة
إنها دعوة ندعو إليها كل مؤمن بالتغير ، دعوة على كل مجريات الحياة السلبية التشاؤمية البليدة التي نراها اليوم تسبب عزوفاً عن كثير من الأمور الحياتية ،... فهيا لتفجير الطاقات وإطلاق المواهب والإمكانيات للتغير نحو الشيء الصحيح ... فلننطلق ولا نتخاذل ولا نتهاون ... انطلق وارفع معنوية الخطاب النفسي إلى أقصى درجات التفاؤل والأمل والبهجة والسرور ، وكن واثقاً من نفسك إنك تمتلك بركان غير متفجر من الطاقات الكامنة تنتظر أن تثور ، فهلمَ إلى التغير الداخلي والخارجي فهذا وقتك أن يراك الآخرون كما ينبغي أن تكون ، أعلم أن بداخلك نداءات نفسية كثيرة .. صاعدة و هابطة ، فرحة و حزينة ، متأملة و قانطة ، متفائلة و متشائمة ، فعليك أن تأخذ الموجب من هذه الأمور وتترك السالب منها ، كي تقوم من خلال جمعها بتكوين رسالةٍ لها أثر بالغ في تغير الكثير من السلوكيات والتصرفات في مجتمعنا الذي هو بأشد الحاجة اليوم إليك ، وهذه الرسالة ليست ألفاظ وكلمات بل يجب أن تكون بكل شيء ... من تصرف و كلام و سلوك و عمل و مظهر و غيرها من الأمور ، لأن كل ما يبدر من الإنسان إنما هو تعبير عن شخصيتهِ ، فعلينا أن نكون صادقين في كل شيء واثقين بأنفسنا متفائلين برسالتنا ، إذ كلما نضج الإنسان كلما فهم وأدرك أهمية رسالته وتأثيرها في الواقع وأصبح أكثر دقة وحرصاً في استخدامها ، لأنه يشعر بنفسهِ إنهُ قائد والقائد يحفز أتباعه على الانجازات من خلال شحنهُ بالكلمات المطابقة مع التصرفات ... ونحن لانصف القائد بالقائد إلا إذا تطابقت تصرفاتهُ مع كلماتهُ ، فالقائد الحقيقي هو من يتميز بالقدرة على الإقناع لا من يجبر أتباعهُ على الانصيع لاوامره . وتذكر دائما : * الكل يخطأ لست أنت فقط ، ولكن العبرة بالخطأ إذا صُحِحَ ، لا بالهرب والانهزام وعدم محاولة تكرار التجربة.
* الكل يقاوم لماذا لا تشاركهم ، كن ممتلك روح المقاتل السلمي التي لا تنفر ولا تلين روح ملؤها التفاؤل ، وبذل هذه الروح هي التي تستحق النجاح ، فكم من شخصٍ تعرض للفشل في المرات الأولى من بداية كثير من الإعمال ، ثم نال النجاح بعد ذلك ، بالصبر وتكرار المحاولات ، فلو كان قد استسلم للفشل الأول .. و نادى كما ينادي اليائسون بأعلى أصواتهم هذا قدري ولا مفر لي منهُ ، لو فعل ذلك لما أصبحَ قائد كرمه الله ليعمر الأرض.
* عليك أن تعلم ، إن طابور النجاح والتفوق وتحقيق الطموح طويل ومليء بأشخاص جميعهم يحملون شعاراً وهو( الصبر الدءوب لتحقيق المراد).
لا يمكن لك عزيزي القارئ ... أن تكون أحد عناصر عالم الواقع و أنت تجهل نفسك ، لأنك وسط عالم معاصر يربط الشخص بدائرة لا تتوقف عن الحركة ... داخل نظام ثابت ، فتسلبه لحظات الخيال التي تمكنه من تصور نفسه وهو يفشل ، بل تجعله دائما يفكر في أن يصنع لنفسه وبنفسه هدفا يحققه.
إن أبسط شيء يستطيع أن يتعامل معه الذهن البشري هو التغير ... لكن إذا أقترن بالاتي:ـ
1ـ الإرادة بالتغير والثقة بالنفس.
2ـ التغير ممكن وليس مستحيلاً.
3ـ التغير الشخصي يبدأ من الداخل ثم من الخارج.
4ـ التغير نحو الصحيح هو هدف الحياة.
إذاً فالتغير.. ولماذا ؟ لأننا ما أتينا إلى الحياة لنعيش بل لنحيا.
اعلم إن كل ما تراه عظيما في الحياة قد بدأ بفكرة !، ومن بداية صغيرة !.
ـ اعلم إن التنافس مع الذات هو أفضل تنافس في العالم ، وكلما تنافس الإنسان مع نفسه كلما تطور ؛ بحيث لا يكون اليوم كما كان بالأمس ، ولا يكون غداً كما هو اليوم. ـ اعلم إن المتسلق الجيد هو الذي يركز على هدفه في الأعلى ولا ينظر إلى الأسفل ، حيث المخاطر التي تشتت الذهن.... فمن هذا وذاك يكون التغيير.علي مولودالسامرائي
إنها دعوة ندعو إليها كل مؤمن بالتغير ، دعوة على كل مجريات الحياة السلبية التشاؤمية البليدة التي نراها اليوم تسبب عزوفاً عن كثير من الأمور الحياتية ،... فهيا لتفجير الطاقات وإطلاق المواهب والإمكانيات للتغير نحو الشيء الصحيح ... فلننطلق ولا نتخاذل ولا نتهاون ... انطلق وارفع معنوية الخطاب النفسي إلى أقصى درجات التفاؤل والأمل والبهجة والسرور ، وكن واثقاً من نفسك إنك تمتلك بركان غير متفجر من الطاقات الكامنة تنتظر أن تثور ، فهلمَ إلى التغير الداخلي والخارجي فهذا وقتك أن يراك الآخرون كما ينبغي أن تكون ، أعلم أن بداخلك نداءات نفسية كثيرة .. صاعدة و هابطة ، فرحة و حزينة ، متأملة و قانطة ، متفائلة و متشائمة ، فعليك أن تأخذ الموجب من هذه الأمور وتترك السالب منها ، كي تقوم من خلال جمعها بتكوين رسالةٍ لها أثر بالغ في تغير الكثير من السلوكيات والتصرفات في مجتمعنا الذي هو بأشد الحاجة اليوم إليك ، وهذه الرسالة ليست ألفاظ وكلمات بل يجب أن تكون بكل شيء ... من تصرف و كلام و سلوك و عمل و مظهر و غيرها من الأمور ، لأن كل ما يبدر من الإنسان إنما هو تعبير عن شخصيتهِ ، فعلينا أن نكون صادقين في كل شيء واثقين بأنفسنا متفائلين برسالتنا ، إذ كلما نضج الإنسان كلما فهم وأدرك أهمية رسالته وتأثيرها في الواقع وأصبح أكثر دقة وحرصاً في استخدامها ، لأنه يشعر بنفسهِ إنهُ قائد والقائد يحفز أتباعه على الانجازات من خلال شحنهُ بالكلمات المطابقة مع التصرفات ... ونحن لانصف القائد بالقائد إلا إذا تطابقت تصرفاتهُ مع كلماتهُ ، فالقائد الحقيقي هو من يتميز بالقدرة على الإقناع لا من يجبر أتباعهُ على الانصيع لاوامره . وتذكر دائما : * الكل يخطأ لست أنت فقط ، ولكن العبرة بالخطأ إذا صُحِحَ ، لا بالهرب والانهزام وعدم محاولة تكرار التجربة.
* الكل يقاوم لماذا لا تشاركهم ، كن ممتلك روح المقاتل السلمي التي لا تنفر ولا تلين روح ملؤها التفاؤل ، وبذل هذه الروح هي التي تستحق النجاح ، فكم من شخصٍ تعرض للفشل في المرات الأولى من بداية كثير من الإعمال ، ثم نال النجاح بعد ذلك ، بالصبر وتكرار المحاولات ، فلو كان قد استسلم للفشل الأول .. و نادى كما ينادي اليائسون بأعلى أصواتهم هذا قدري ولا مفر لي منهُ ، لو فعل ذلك لما أصبحَ قائد كرمه الله ليعمر الأرض.
* عليك أن تعلم ، إن طابور النجاح والتفوق وتحقيق الطموح طويل ومليء بأشخاص جميعهم يحملون شعاراً وهو( الصبر الدءوب لتحقيق المراد).
لا يمكن لك عزيزي القارئ ... أن تكون أحد عناصر عالم الواقع و أنت تجهل نفسك ، لأنك وسط عالم معاصر يربط الشخص بدائرة لا تتوقف عن الحركة ... داخل نظام ثابت ، فتسلبه لحظات الخيال التي تمكنه من تصور نفسه وهو يفشل ، بل تجعله دائما يفكر في أن يصنع لنفسه وبنفسه هدفا يحققه.
إن أبسط شيء يستطيع أن يتعامل معه الذهن البشري هو التغير ... لكن إذا أقترن بالاتي:ـ
1ـ الإرادة بالتغير والثقة بالنفس.
2ـ التغير ممكن وليس مستحيلاً.
3ـ التغير الشخصي يبدأ من الداخل ثم من الخارج.
4ـ التغير نحو الصحيح هو هدف الحياة.
إذاً فالتغير.. ولماذا ؟ لأننا ما أتينا إلى الحياة لنعيش بل لنحيا.
اعلم إن كل ما تراه عظيما في الحياة قد بدأ بفكرة !، ومن بداية صغيرة !.
ـ اعلم إن التنافس مع الذات هو أفضل تنافس في العالم ، وكلما تنافس الإنسان مع نفسه كلما تطور ؛ بحيث لا يكون اليوم كما كان بالأمس ، ولا يكون غداً كما هو اليوم. ـ اعلم إن المتسلق الجيد هو الذي يركز على هدفه في الأعلى ولا ينظر إلى الأسفل ، حيث المخاطر التي تشتت الذهن.... فمن هذا وذاك يكون التغيير.علي مولودالسامرائي