سائح في مملكة
لبريق عينيكِ تُخسفُ الأقمار..
لسحر عينيكِ أنشدتُ شعري ..
رسمتُ بكِ بحراً .. يحوي بذور الهدايا ..
ويضيء شعاعاً من شمسٍ سرمدية ..
لمرآة الغيم .. المتوارية خلف الأفق البعيد ..
أمتطي ماسة اللغات ..
أقود لؤلؤة التاريخ ..
أخطُ لوح ربيعٍ ينساب من أحلام مستقبلية ..
سكنتْ إرهاصات نبضي .. رقة قلبي
والحقيقة إني أتناول هواكِ الجميل ..
للحديث الفتان الذي ذبلنا تحت ظلالهِ ..
اسِلُ رقة اللحن ..
لتعانق وتر موسيقاه الفنية ..
ليأخذ سيدة الجميلات إلى سماء الطيور ...
إذاً أنا الهوى ...
تتبعني وردة الفرح .. مَلِكُ الأملِ والسكون ..
تنحتني إشارات المستقبل ..
موجةً للحب ..
صوتاً يغرد بين السماء والأرض ..
نتذوق حنان الأمطار ..
مزخرفين بلوحة فنية ...
على هضبة الفضاءآت الطليقة ..
بين أبجديات الأيام ..
بين الغرام وذاكرته ...
إذاً مَن سيحضى بوهج الهوى ..!!؟؟
ليعود إلى أهله .. متوجاً بياقوت المحال ..!!
ليصب السعادة .. في حناجر البلابل ..
وينحتها سطوراً .. في قلب ورقة الشاعر ..!!
لتزهر برعماً .. يستطيل ترفقاً بأغصان الحديقة ..
أناديك يا أنت !!!..؟؟؟
يا ضوء حبٍ .. توهج ذات يوم ..
في غياهب المجهول ..!!
أضمكِ .. خوفاً من كل حورية تسكن الجهات ..
لتكونِ الزهرة النظِرة اليانعة ..
هذه الظبية .. تأتي الى فضاءآت قلبكَ ..
إلى ساقية الحب الهادر ..
لترشف من رحيق شفتيكَ ..
أيتها الألوان الملتفة ..
على خيط الشمع ..في نافورة الحنين ..
في سكون العاصفة .. في الهمسات الدافئة ..
في تدلي العناقيد .. في اللهفات المعانقة للأنسام ..
في السحر الآسر ... الكامن في باحة العيون ..
في العطر الهاديء المنبعث من الأعطاف المرمرية ..
لاحت لي لفتة مشرقة .. كشمس الصباح
رأيتُ من خلالها .. نظرة آسرة
جاءت ... يسبقها صداها ..
من مملكة الجميلات .
شعر علي مولود السامرائي
لبريق عينيكِ تُخسفُ الأقمار..
لسحر عينيكِ أنشدتُ شعري ..
رسمتُ بكِ بحراً .. يحوي بذور الهدايا ..
ويضيء شعاعاً من شمسٍ سرمدية ..
لمرآة الغيم .. المتوارية خلف الأفق البعيد ..
أمتطي ماسة اللغات ..
أقود لؤلؤة التاريخ ..
أخطُ لوح ربيعٍ ينساب من أحلام مستقبلية ..
سكنتْ إرهاصات نبضي .. رقة قلبي
والحقيقة إني أتناول هواكِ الجميل ..
للحديث الفتان الذي ذبلنا تحت ظلالهِ ..
اسِلُ رقة اللحن ..
لتعانق وتر موسيقاه الفنية ..
ليأخذ سيدة الجميلات إلى سماء الطيور ...
إذاً أنا الهوى ...
تتبعني وردة الفرح .. مَلِكُ الأملِ والسكون ..
تنحتني إشارات المستقبل ..
موجةً للحب ..
صوتاً يغرد بين السماء والأرض ..
نتذوق حنان الأمطار ..
مزخرفين بلوحة فنية ...
على هضبة الفضاءآت الطليقة ..
بين أبجديات الأيام ..
بين الغرام وذاكرته ...
إذاً مَن سيحضى بوهج الهوى ..!!؟؟
ليعود إلى أهله .. متوجاً بياقوت المحال ..!!
ليصب السعادة .. في حناجر البلابل ..
وينحتها سطوراً .. في قلب ورقة الشاعر ..!!
لتزهر برعماً .. يستطيل ترفقاً بأغصان الحديقة ..
أناديك يا أنت !!!..؟؟؟
يا ضوء حبٍ .. توهج ذات يوم ..
في غياهب المجهول ..!!
أضمكِ .. خوفاً من كل حورية تسكن الجهات ..
لتكونِ الزهرة النظِرة اليانعة ..
هذه الظبية .. تأتي الى فضاءآت قلبكَ ..
إلى ساقية الحب الهادر ..
لترشف من رحيق شفتيكَ ..
أيتها الألوان الملتفة ..
على خيط الشمع ..في نافورة الحنين ..
في سكون العاصفة .. في الهمسات الدافئة ..
في تدلي العناقيد .. في اللهفات المعانقة للأنسام ..
في السحر الآسر ... الكامن في باحة العيون ..
في العطر الهاديء المنبعث من الأعطاف المرمرية ..
لاحت لي لفتة مشرقة .. كشمس الصباح
رأيتُ من خلالها .. نظرة آسرة
جاءت ... يسبقها صداها ..
من مملكة الجميلات .
شعر علي مولود السامرائي