قصة مؤلمة بالصور
كان جخيور وهو عراقي عايش في الهند...
كان يمشي في حاله
بين شوارع الهند
وفجأه
اطلق عليه مجرم الرصاص
واخترقت الرصاصه ظهره
وتمركزت في وسط قلبه
المجرم هرب
وصار جخيور المسكين يصارع الموت
وفكر ؟
ماذا عساه أن يفعل في آخر لحظات حياته
قبل أن يدركة الموت ..
فقرر
أن يسير إلى البيت الساكن فيه
فنهض.
والدماء تسيل من قلبه
(( وهو يصارع الموت))
فقرر أن يتوجه إلى أقرب محل للأنترنت ..
فجلس والطلقة بين احشاءه
(( وهو يصارع الموت))
ومن حسن حظه أنه أخيرا تعرف على فتاة هنديه تفهم افكاره ويفهمها
فتواعدوا ..
وذهب للمطعم والرصاصه تعصر قلبه
(( وهو يصارع الموت))
سيطر جخيور على جخيوره واخذ قلبها
فقرروا ان
يتزوجوا ودمه يسيل من قلبه إلى الركب
(( وهو يصارع الموت))
وبعد تسع شهور
أنجبت له ولد وسمياه
عكاب..
(( وهو يصارع الموت))
تحامل على نفسه وذهب إلى المستشفى ليراه
وبعد خمس سنوات كبر عكاب
وعلمه جخيورلعب الكوره
(( وهو يصارع الموت
فنشأ عكاب سعيدا بتربيه صالحة
وبعد اربع سنوات
حصل على البكالوريوس
وذهب الاب جخيور لحفل التخرج وهو ملطخ بالدماء
(( وهو يصارع الموت))
وبعد عشر سنوات من العمل الناجح
تعرف الابن عكاب على فتاة وقرر أن يتزوجها
فذهب الاب جخيور للزواج وهو ممتلئ بالدماء
والرصاصه تكاد تخنقه وتوقف قلبه
(( وهو يصارع الموت))
والحمد لله
اصبح للولد عكاب طفل صغير
سموه سرندر
واصبح جخيور جد
واستحمل الالم وقسوة الرصاصه
وذهب للمستشفى
(( وهو يصارع الموت))
ومرت السنين والايام
وكبر جخيور
واصيب بمرض السكري !!
ولم يستطيع ان يغادر فراش المستشفى
فقد فتك السكري بعظامه
ولكنه
يستحمل الالم لعائلته
ويستحمل طلقة الرصاصه التي اصابته منذ اربعين سنه
بين ضلوعه المتمزقه
(( ومازال يصارع الموت))
ورجع لبلده العراق بعد ان سافر للسياحه مع عائلته وزارو استراليا وامريكا واليونان والقطب الجنوبي والرصاصه لا زالت تعصر قلبه المسكين ورجع لبلده سالما وما شاء الله سكن بقربي حاليا وهو ما يزال يعتصر من المه واصبح عمره 90 سنه......
هههههههههههههههههههه