لطالما اعجتني هذه القصيدة لذا احببت ان انقلها لكم
بغداد.. ما اشتبكت عليك الأعصر..
إلاذوت ووريق عمرك اخضر
مرت بك الدنيا وصبحك مشمس..
ودجت عليك، ووجه ليلك مقمر
وقست عليك الحادثات فراعها..
ان احتمالك في آذاها أكبر
حتى إذا جنت سياط عذابها..
راحت مواقعها الكريمة تسخر
فكأن كبرك إذ يسومك تيمر..
عنتا دلالك إذ يضمك جعفر
بغداد بالسحر المندى بالشذى الفواح..
من حلل النسائم يقطر
بالشاطئ المسحور يحضنه الدجى..
فيكاد من حرق الهوى يتنور
بغداد.. ما اشتبكت عليك الأعصر..
إلاذوت ووريق عمرك اخضر
مرت بك الدنيا وصبحك مشمس..
ودجت عليك، ووجه ليلك مقمر
وقست عليك الحادثات فراعها..
ان احتمالك في آذاها أكبر
حتى إذا جنت سياط عذابها..
راحت مواقعها الكريمة تسخر
فكأن كبرك إذ يسومك تيمر..
عنتا دلالك إذ يضمك جعفر
بغداد بالسحر المندى بالشذى الفواح..
من حلل النسائم يقطر
بالشاطئ المسحور يحضنه الدجى..
فيكاد من حرق الهوى يتنور