[center][color=green](((((((( بسم الله الرحمن الرحيم ))))))))[/color][/center]
مواضع يُستحب فيها الدُعاء ويكون أرجى للقبول عند الله سبحانه وتعالى مع بيان الأدلة.
1)عند السجود: ... عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ، فأكثروا الدعاء فَقَمِنٌ أن يُستجاب لكم )) [رواه مسلم].
2)دبر الصلوات المكتوبة: ... فعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قيل: يا رسول الله، أي الدعاء أسمع؟ قال ((جوف الليل الآخر، ودبر الصلوات المكتوبات)) [رواه الترمذي بسند صحيح] وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول دبر كل صلاة: ((اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري ... اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلا أنت))
3)جوف الليل الآخر: ... الدليل السابق نفسه.
4)بين الأذان والإقامة: .. وهو وقت يرجى قبول الدعاء فيه فيستحب الإكثار فيه من الدعاء. فعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يرد الدعاء بين الأذان والإقامة)) [أبو داود والنسائي والترمذي وقال: حديث حسن صحيح] وزاد الترمذي قالوا: ماذا نقول يا رسول الله؟ قال: ((سلوا الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة)) ، وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه: أن رجلا قال: يا رسول الله إن المؤذنين يفضلوننا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((قل كما يقولون فإذا انتهيت فسل تعطه)) [رواه أحمد وأبو داود].
5)عند أذان المغرب: .. وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم عند أذان المغرب: ((اللهم إن هذا إقبال ليلك ، وإدبار نهارك ، وأصوات دعاتك فاغفر لي))
6)يوم العيد وعند الإفطار من الصيام: ... عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن للصائم عند فطره دعوة ما تُرَد )) [أخرجه ابن ماجة]
7)دبر كل عمل صالح ولاسيما العدل: ففي الحديث أنه قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (( ثلاثة لا تُرَدُّ دعوتهم: الصائم حتى يُفطر والإمام العادل ، والمظلوم)).
8)دعاء الوالد والمسافر والصائم والمظلوم: حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن: دعوة الوالد ، ودعوة المسافر، ودعوة المظلوم)) [أحمد وأبو داود والترمذي بسند حسن]. وحديث النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حين يفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام ويفتح لها أبواب السماء، ويقول الرب: وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين)) [الترمذي بسند حسن].
9)الساعة في يوم الجمعة: وعن أبي سعيد وأبي هريرةرضي الله عنهماأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيراً إلا أعطاه إياه، وهي بعد العصر)) [رواه أحمد قال العراقي: صحيح] وعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:((يوم الجمعة اثنتا عشرة ساعة منها ساعة لا يوجد عبد مسلم يسأل الله تعالى شيئا إلا آتاه إياه: والتمسوها آخر ساعة بعد العصر)) [رواه النسائي وأبو داود والحاكم في المستدرك وقال صحيح على شرط مسلم، وحسن الحافظ إسناده في الفتح] ... وعن أبي سلمة ابن عبد الرحمن رضي الله عنه : أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اجتمعوا فتذكروا الساعة التي في يوم الجمعة ، فتفرقوا ولم يختلفوا أنها آخر ساعة من يوم الجمعة [رواه سعيد في سننه وصححه الحافظ في الفتح] وقال أحمد بن حنبل: أكثر الأحاديث في الساعة التي يرجى فيها إجابة الدعاء أنها بعد صلاة.
10)ليلة القدر: لقوله تعالى ليلة القدر خير من ألف شهر
11)في الحج والعمرة: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( الحجاج ، والعُمّار وفد الله إن دعوه أجابهم .. )) [رواه النسائي وابن ماجه وابن حبان] وعن عمر رضي الله عنه قال: استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في العمرة فأذن لي ، وقال: ((لا تنسنا يا أخي من دعائك)) فقال عمر رضي الله عنه : كلمة ما يسرني أن لي بها الدنيا.
12)إذا وقع بصره على الكعبة: يستحب إذا وقع بصر الحاج على الكعبة ، أن يرفع يديه ويسأل الله من فضله .. والدعاء المأثور هو:((اللهم زد هذا البيت تشريفا ، وتعظيما ، وتكريما ، ومهابة ، وزد من شرفه وكرمه ممن حجه ، أو اعتمره ، تشريفا وتكريما وتعظيما، وبرا)) [رواه الإمام الشافعي]
13)عند الوقوف بعرفة: قال النبي :صلى الله عليه وسلم (( خير الدعاء دعاء يوم عرفة .. ))
14)عند الملتزم: يستحب الدعاء عند الملتزم ... فقد روى البيهقي عن ابن عباس رضي الله عنه : ((أنه كان يلزم ما بين الركن والباب ، وكان يقول: ما بين الركن والباب يدعى الملتزم ، لا يلزم ما بينهما أحد يسأل الله شيئا إلا أعطاه الله إياه)) ... وروي عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده رضي الله عنه قال: ((رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلزق وجهه وصدره بالملتزم)) ... وقيل: إن الحطيم هو الملتزم ... ويرى البخاري أن الحطيم الحجر نفسه.
15)بعد الشرب من ماء زمزم: لحديث إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ماء زمزم لما شرب له)) ، وعن سويد بن سعيد رضي الله عنه قال: رأيت عبد الله بن المبارك بمكة أتى ماء زمزم واستسقى منه شربة ، ثم استقبل الكعبة، فقال: اللهم إن ابن أبي الموالي حدثنا عن محمد بن المنكدر، عن جابر ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ماء زمزم لما شرب له، وهذا أشربه لعطش يوم القيامة، ثم شرب)) [رواه أحمد بسند صحيح، والبيهقي] ، وعن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(( ماء زمزم لما شرب له، إن شربته تستشفي شفاك الله، وإن شربته لشبعك، الله أشبعك الله، وإن شربته لقطع ظمئك قطعه الله، وهي هزمة جبرائيل وسقيا الله إسماعيل)) [رواه الدار قطني والحاكم وزاد: ((وإن شربته مستعيذا أعاذك الله)) ، وكان ابن عباس رضي الله عنه إذا شرب من ماء زمزم قال: ((اللهم إني أسألك علما نافعا ، ورزقا واسعا ، وشفاء من كل داء))
16)عند رؤية أهل البلاء: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من رأى مبتلى فقال الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا، لم يصبه ذلك البلاء)) [روى الترمذي وحسنه] قال النووي: قال العلماء: ينبغي أن يقول هذا الذكر سرا بحيث يسمع نفسه ، ولا يسمعه المبتلى ، لئلا يتألم قلبه بذلك ... إلا أن تكون بليته معصية ، فلا بأس أن يسمعه ذلك إن لم يخف من ذلك مفسدة.
17)عند القتال والتقاء الجيوش وحضور الصف: عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((ثنتان لا تردان - أو قال ما تردان - الدعاء عند النداء ، وعند البأس ، حين يلحم بعضهم بعضا)) [رواه أبو داود بإسناد صحيح.]
18)عند نزول الغيث: روى أَنَسٌ رضي الله عنه قال: ((أَصَابَنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَطَرٌ قَالَ فَحَسَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثَوْبَهُ حَتَّى أَصَابَهُ مِنْ الْمَطَرِ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ لِمَ صَنَعْتَ هَذَا قَالَ لِأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ تَعَالَى)) [رواه مسلم]
19)عند المرض ... عن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله :صلى الله عليه وسلم ((إذا دخلت على مريض فمره فليدع لك ، فإن دعاءه كدعاء الملائكة)) [أخرجه ابن ماجة].
20)الدعاء للأخ بظهر الغيب ... عن صفوان بن عبد الله رضي الله عنه إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: (( دعوة المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة ، عند رأسه مَلَكٌ مُوَكَّلٌ ، كلما دعا لأخيه بخير ، قال المَلَكُ المُوَكَّل به: آمين ولك بمثله)) [أخرجه مسلم وأبو داود]. وحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(( أسرع الدعاء إجابة دعوة غائب لغائب))[أخرجه أبو داود والترمذي].
21)عند صياح الديكة: لحديث أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((إِذَا سَمِعْتُمْ صِيَاحَ الدِّيَكَةِ فَسَلُوا اللَّهَ تَعَالَى مِنْ فَضْلِهِ فَإِنَّهَا رَأَتْ مَلَكًا ، وَإِذَا سَمِعْتُمْ نَهِيقَ الْحِمَارِ فَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهَا رَأَتْ شَيْطَانًا))[ متفق عليه] قَالَُ النَّوَوِيّ: قَالَ الْقَاضِي: سَبَبه رَجَاء تَأْمِين الْمَلَائِكَة عَلَى الدُّعَاء وَاسْتِغْفَارهمْ وَشَهَادَتهمْ بِالتَّضَرُّعِ وَالْإِخْلَاص ، ... وقِيلَ: فِي الْحَدِيث دَلَالَة عَلَى نُزُول الرَّحْمَة عِنْد حُضُور أَهْل الصَّلَاح فَيُسْتَحَبّ الدُّعَاء فِي ذَلِكَ الْوَقْت ، وَعَلَى نُزُول الْغَضَب عِنْد رُؤْيَة أَهْل الْمَعْصِيَة فَيُسْتَحَبّ التَّعَوُّذ.
22)عند الوجل ورقة القلب ، وعند حصول الرعد ، وفي حجر اسماعيل من البيت ..... إلخ:
[](((( لا تنسوننا من صالح دعائكم ))))) []
مواضع يُستحب فيها الدُعاء ويكون أرجى للقبول عند الله سبحانه وتعالى مع بيان الأدلة.
1)عند السجود: ... عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ، فأكثروا الدعاء فَقَمِنٌ أن يُستجاب لكم )) [رواه مسلم].
2)دبر الصلوات المكتوبة: ... فعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قيل: يا رسول الله، أي الدعاء أسمع؟ قال ((جوف الليل الآخر، ودبر الصلوات المكتوبات)) [رواه الترمذي بسند صحيح] وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول دبر كل صلاة: ((اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري ... اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلا أنت))
3)جوف الليل الآخر: ... الدليل السابق نفسه.
4)بين الأذان والإقامة: .. وهو وقت يرجى قبول الدعاء فيه فيستحب الإكثار فيه من الدعاء. فعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يرد الدعاء بين الأذان والإقامة)) [أبو داود والنسائي والترمذي وقال: حديث حسن صحيح] وزاد الترمذي قالوا: ماذا نقول يا رسول الله؟ قال: ((سلوا الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة)) ، وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه: أن رجلا قال: يا رسول الله إن المؤذنين يفضلوننا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((قل كما يقولون فإذا انتهيت فسل تعطه)) [رواه أحمد وأبو داود].
5)عند أذان المغرب: .. وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم عند أذان المغرب: ((اللهم إن هذا إقبال ليلك ، وإدبار نهارك ، وأصوات دعاتك فاغفر لي))
6)يوم العيد وعند الإفطار من الصيام: ... عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن للصائم عند فطره دعوة ما تُرَد )) [أخرجه ابن ماجة]
7)دبر كل عمل صالح ولاسيما العدل: ففي الحديث أنه قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (( ثلاثة لا تُرَدُّ دعوتهم: الصائم حتى يُفطر والإمام العادل ، والمظلوم)).
8)دعاء الوالد والمسافر والصائم والمظلوم: حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن: دعوة الوالد ، ودعوة المسافر، ودعوة المظلوم)) [أحمد وأبو داود والترمذي بسند حسن]. وحديث النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حين يفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام ويفتح لها أبواب السماء، ويقول الرب: وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين)) [الترمذي بسند حسن].
9)الساعة في يوم الجمعة: وعن أبي سعيد وأبي هريرةرضي الله عنهماأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيراً إلا أعطاه إياه، وهي بعد العصر)) [رواه أحمد قال العراقي: صحيح] وعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:((يوم الجمعة اثنتا عشرة ساعة منها ساعة لا يوجد عبد مسلم يسأل الله تعالى شيئا إلا آتاه إياه: والتمسوها آخر ساعة بعد العصر)) [رواه النسائي وأبو داود والحاكم في المستدرك وقال صحيح على شرط مسلم، وحسن الحافظ إسناده في الفتح] ... وعن أبي سلمة ابن عبد الرحمن رضي الله عنه : أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اجتمعوا فتذكروا الساعة التي في يوم الجمعة ، فتفرقوا ولم يختلفوا أنها آخر ساعة من يوم الجمعة [رواه سعيد في سننه وصححه الحافظ في الفتح] وقال أحمد بن حنبل: أكثر الأحاديث في الساعة التي يرجى فيها إجابة الدعاء أنها بعد صلاة.
10)ليلة القدر: لقوله تعالى ليلة القدر خير من ألف شهر
11)في الحج والعمرة: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( الحجاج ، والعُمّار وفد الله إن دعوه أجابهم .. )) [رواه النسائي وابن ماجه وابن حبان] وعن عمر رضي الله عنه قال: استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في العمرة فأذن لي ، وقال: ((لا تنسنا يا أخي من دعائك)) فقال عمر رضي الله عنه : كلمة ما يسرني أن لي بها الدنيا.
12)إذا وقع بصره على الكعبة: يستحب إذا وقع بصر الحاج على الكعبة ، أن يرفع يديه ويسأل الله من فضله .. والدعاء المأثور هو:((اللهم زد هذا البيت تشريفا ، وتعظيما ، وتكريما ، ومهابة ، وزد من شرفه وكرمه ممن حجه ، أو اعتمره ، تشريفا وتكريما وتعظيما، وبرا)) [رواه الإمام الشافعي]
13)عند الوقوف بعرفة: قال النبي :صلى الله عليه وسلم (( خير الدعاء دعاء يوم عرفة .. ))
14)عند الملتزم: يستحب الدعاء عند الملتزم ... فقد روى البيهقي عن ابن عباس رضي الله عنه : ((أنه كان يلزم ما بين الركن والباب ، وكان يقول: ما بين الركن والباب يدعى الملتزم ، لا يلزم ما بينهما أحد يسأل الله شيئا إلا أعطاه الله إياه)) ... وروي عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده رضي الله عنه قال: ((رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلزق وجهه وصدره بالملتزم)) ... وقيل: إن الحطيم هو الملتزم ... ويرى البخاري أن الحطيم الحجر نفسه.
15)بعد الشرب من ماء زمزم: لحديث إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ماء زمزم لما شرب له)) ، وعن سويد بن سعيد رضي الله عنه قال: رأيت عبد الله بن المبارك بمكة أتى ماء زمزم واستسقى منه شربة ، ثم استقبل الكعبة، فقال: اللهم إن ابن أبي الموالي حدثنا عن محمد بن المنكدر، عن جابر ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ماء زمزم لما شرب له، وهذا أشربه لعطش يوم القيامة، ثم شرب)) [رواه أحمد بسند صحيح، والبيهقي] ، وعن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(( ماء زمزم لما شرب له، إن شربته تستشفي شفاك الله، وإن شربته لشبعك، الله أشبعك الله، وإن شربته لقطع ظمئك قطعه الله، وهي هزمة جبرائيل وسقيا الله إسماعيل)) [رواه الدار قطني والحاكم وزاد: ((وإن شربته مستعيذا أعاذك الله)) ، وكان ابن عباس رضي الله عنه إذا شرب من ماء زمزم قال: ((اللهم إني أسألك علما نافعا ، ورزقا واسعا ، وشفاء من كل داء))
16)عند رؤية أهل البلاء: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من رأى مبتلى فقال الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا، لم يصبه ذلك البلاء)) [روى الترمذي وحسنه] قال النووي: قال العلماء: ينبغي أن يقول هذا الذكر سرا بحيث يسمع نفسه ، ولا يسمعه المبتلى ، لئلا يتألم قلبه بذلك ... إلا أن تكون بليته معصية ، فلا بأس أن يسمعه ذلك إن لم يخف من ذلك مفسدة.
17)عند القتال والتقاء الجيوش وحضور الصف: عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((ثنتان لا تردان - أو قال ما تردان - الدعاء عند النداء ، وعند البأس ، حين يلحم بعضهم بعضا)) [رواه أبو داود بإسناد صحيح.]
18)عند نزول الغيث: روى أَنَسٌ رضي الله عنه قال: ((أَصَابَنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَطَرٌ قَالَ فَحَسَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثَوْبَهُ حَتَّى أَصَابَهُ مِنْ الْمَطَرِ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ لِمَ صَنَعْتَ هَذَا قَالَ لِأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ تَعَالَى)) [رواه مسلم]
19)عند المرض ... عن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله :صلى الله عليه وسلم ((إذا دخلت على مريض فمره فليدع لك ، فإن دعاءه كدعاء الملائكة)) [أخرجه ابن ماجة].
20)الدعاء للأخ بظهر الغيب ... عن صفوان بن عبد الله رضي الله عنه إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: (( دعوة المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة ، عند رأسه مَلَكٌ مُوَكَّلٌ ، كلما دعا لأخيه بخير ، قال المَلَكُ المُوَكَّل به: آمين ولك بمثله)) [أخرجه مسلم وأبو داود]. وحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(( أسرع الدعاء إجابة دعوة غائب لغائب))[أخرجه أبو داود والترمذي].
21)عند صياح الديكة: لحديث أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((إِذَا سَمِعْتُمْ صِيَاحَ الدِّيَكَةِ فَسَلُوا اللَّهَ تَعَالَى مِنْ فَضْلِهِ فَإِنَّهَا رَأَتْ مَلَكًا ، وَإِذَا سَمِعْتُمْ نَهِيقَ الْحِمَارِ فَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهَا رَأَتْ شَيْطَانًا))[ متفق عليه] قَالَُ النَّوَوِيّ: قَالَ الْقَاضِي: سَبَبه رَجَاء تَأْمِين الْمَلَائِكَة عَلَى الدُّعَاء وَاسْتِغْفَارهمْ وَشَهَادَتهمْ بِالتَّضَرُّعِ وَالْإِخْلَاص ، ... وقِيلَ: فِي الْحَدِيث دَلَالَة عَلَى نُزُول الرَّحْمَة عِنْد حُضُور أَهْل الصَّلَاح فَيُسْتَحَبّ الدُّعَاء فِي ذَلِكَ الْوَقْت ، وَعَلَى نُزُول الْغَضَب عِنْد رُؤْيَة أَهْل الْمَعْصِيَة فَيُسْتَحَبّ التَّعَوُّذ.
22)عند الوجل ورقة القلب ، وعند حصول الرعد ، وفي حجر اسماعيل من البيت ..... إلخ:
[](((( لا تنسوننا من صالح دعائكم ))))) []