منتدى طلبة قسم الاعلام جامعة تكريت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى طلبة قسم الاعلام جامعة تكريت

منتدى طلبة قسم الاعلام في جامعة تكريت منتدى ثقافي طلابي شبابي خاص بطلاب قسم الاعلام وجد ليعبروا عن افكارهم ومقترحاتهم و ابداعاتهم فمرحبا بكم في منتداكم

4 مشترك

    محاضرة تخص الاعلام في مجال الصحافة

    محمد صالح
    محمد صالح


    عدد المساهمات : 119
    نقاط : 194
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 14/10/2009
    الموقع : softnet_iraq@yahoo.com

    محاضرة تخص الاعلام في مجال الصحافة Empty محاضرة تخص الاعلام في مجال الصحافة

    مُساهمة  محمد صالح الأربعاء أكتوبر 21, 2009 10:50 am

    [size=18]

    تعريف الصحافة :
    هي مهنة حقيقية ورسالة وليست تجارة ولا شعارات تتغير وتتبدل بتغير الأبواق ، ولكنها عقل مفكر مدبر له هدف وغاية ، وهي صوت يخاطب عقول الرأي العام المسؤول .
    أهم واجبات الصحافة :
    تنقل الأخبار دون تحيز شخصي . وأن تحترم الحقائق وترتبط بقانون أخلاقي وأن تلتزم بهذا في ظل ما تقدمه من توجيه ونقد وتقويم وربط الحاكم والمحكوم معاً بالمصلحة الكبرى التي هي مصلحة الوطن.
    وسائل إعلام :
    1)المطبوعة : تشمل ( الصحف والمجلات والدوريات والكتب والنشرات والكتيبات واللافتات والملصقات ).
    2)السمعية : تشمل ( الإذاعة والتسجيلات الصوتية المختلفة والوسائل التي تعتمد على عنصر الصوت وحده).
    3)البصرية : تشمل ( المعارض والنصب التذكارية والأعلام اللافتات وغير ذلك من الوسائل التي تعتمد على حاسة النظر وحدها).
    4)السمعية والبصرية : تضم الوسائل التي تجمع بين الصوت والصورة ، سواء أكانت صوراً صناعية أو طبيعية مثل العروض ( السينمائية والتلفزيونية والمسرح).
    5)وسائل الاتصال المواجهي(الوسائل الشفوية):تشمل :
    أ)الاتصال الشخصي المباشر بين شخص وآخر.
    ب)الاتصال الجمعي بين شخص ومجموعة من الناس بشكل مواجهي. الصفات التي تتميز بها المطبوعات عن وسائل الأعلام الأخرى :
    1) أنها اقدر على الاحتفاظ بالمعلومات التي لديها أطول مدة ممكنة، والاستفادة منه مستقبلاً كمصدر للمعلومة ومراجعتها .
    2)أن المطبوعات هي وسيلة الأعلام الوحيدة التي يستطيع القارئ أن يعرض نفسه عليها في الوقت الذي يناسبه ويتفق مع ظروفه .
    3)تمتاز المطبوعة التي تتضمنها في أي حجم وبأية تفصيلات تظهر الحاجة إليها ،أي ممكن تقديم موضوعات طويلة مثل البحوث .
    4)تستخدم المطبوعات بنجاح أكثر مع الجماهير المتخصصة ، مثل جمهور العمال والفلاحين أو المعلمين أو طلبة الجامعة إلى غير ذلك .
    5)تحتاج المطبوعات إلى مساهمة أكبر من جانب جمهورها بدرجة تفوق المساهمة المطلوبة لجماهير وسائل الإعلام الأخرى ، وذلك لأن المطبوعات لاتواجه جمهورها بمتحدث يسمعه كما يفعل الراديو ، أو يشاهده في التلفاز أو العرض السينمائي، ولهذا يسمح المطبوع بحرية أكبر في التخيل ، والتفسيرات .
    6)تتميز المطبوعات بألفاظها وعباراتها المغرية بحيث تتوافر لها القدرة على قيادة القارئ .كما تتميز بوضوح المقاصد والأهداف لأن الكلمة المطبوعة تتطلب هذا الوضوح.
    عوامل نجاح المطبوعات
    1) المضمون: وهو الموضوع الذي تتناوله هذه المطبوعات وطريقة معالجته ، ومن هنا يجب مراعاة الأمانة والدقة في تحرير المادة المطبوعة وان تتم كتابتها بلغة صحيحة .
    2) المظهر : وهو الشكل الذي تظهر به هذه المطبوعات والذي سيترتب عليه الانطباع المباشر الذي سيحكم عليه الجمهور من أول لحظة .
    3) التوزيع : توزيع المطبوعات على ضوء معرفة الجمهور الذي ترغب في التوجه إليه.أي بمعنى توزيع المطبوعات :كيف ، ومتى ، ولمن توزع هذه المطبوعات .
    ظهور الفن الصحفي: كانت الصحافة هي الشكل الأول من أشكال الإعلام ، ولكن بصيغ مختلفة: في العصور الأولى بإشعال النار أو بقرع الطبول وذلك لكشف العدو ، استخدام الأبراج العالية يقف عليها المنادي وهو المراقب الذي يقوم بدور إعلام القبيلة بكل ما يحدث .وصيغة أخرى مثل رجل ( الماراثون) وأيضا استخدام حمام الزاجل كصيغه إعلامية هامة ينقل برسالة خبراً ويعود بالجواب .
    تعريف الفن الصحفي: وهو فن ابتكاري بكل معنى الكلمة ، أي كيف يمكن أن تصل هذه المعلومات إلى الجمهور بطريقة مفهومة مستساغة .
    ويفرق الخبراء بين الصحافة والفن الصحفي ،
    فالصحافة هي : النشر عن طريق الوسائل المطبوعة دورياً بصرف النظر عن استخدام الفن الصحفي ، فهناك صحف لا يتوفر فيها الفن الصحفي.
    الصحافة واللغة : وسائل الفن الصحفي تعرض مواد مبسطة يسهل على الجماهير استيعابها وفهمها ، كما أنها تتمشى مع قيم المجتمع وعاداته وتقاليده ، ولابد أن تكون المادة المعروضة متفقة مع الثقافة الشائعة ، والمعتقدات الدينية والمعايير الأخلاقية ، لأن الفنان الصحفي مرتبط بهذه المعايير.
    اللغة الإعلامية هي اللغة العربية الفصحى: لانعني باللغة الإعلامية ما توصف به اللغة الأدبية من تذوق فني جمالي ، أو ما توصف به اللغة العلمية ، من تجريد نظري ، إنما نريد باللغة الإعلامية أنها لغة بنيت على نسق عملي اجتماعي عادي ، فهي في جملتها فن يستخدم في الأعلام بوجه عام ، وهذه الخاصية في اللغة العربية ظاهرة من تركيب مفرداتها وقواعدها وعباراتها تركيباً يرمي إلى ( النمذجة والتبسيط) وهي الخصائص في اللغة الإعلامية التي تستخدم الرموز المجسدة ، أو الأنماط ، أو النماذج التي تقوم مقام التجربة الفردية أو الجماعية لتنظيم التجارب الإنسانية العديدة . الطابع المميز للغة التعبير الصحفي: يتمثل هذا الطابع في الدقة والوضوح والمسؤولية، والبعد التام عن طابع التحرير الأدبي ، والتعميمات التي لا معنى لها ، والجمل الطويلة ، والمترادفات ، والمستوى الجمالي في التعبير ، فيجب تستخدم الجمل القصيرة ، كتب باللغة القوية ولا تنسى السعي للكتابة بسلاسة ، كن إيجابياً لا سلبيا. وعلى الصحفي يستخدم الكلام المناسب التي تصيب (الهدف)بدلاً من استعمال الكلمة العامة التي قد تصيب أشياء أخرى بالإضافة إلى الهدف ،وان تستعمل الكلمة في المكان الذي يناسب الغرض منها ، وان يركز جملة بحيث تأتي محكمة ومنطقية .
    كيف يتوصل الفنان الصحفي إلى صياغة اللغة الصحفية المناسبة ..؟!:
    فهي لا تتخذ سبيل التحليل الموضوعي والدراسة العلمية للوصول إلى الحقائق وهنا تظهر عملية الرموز المجسدة أو الأنماط أو النماذج التي تقوم مقام التجربة الفردية أو الجماعية ، فيصبح نموذجاً جامداً لشخص أو فكرة . وهكذا يلجأ العقل إلى خلق الرموز كعملية حتمية لتنظيم التجارب الإنسانية العديدة. ـ حقيقة أن هناك نمذجة عن طريق الفلسفة والعلم والفن ، غير أن هذه نمذجة تقصد لذاتها ، أما النمذجة الصحفية فهي تقصد لأسباب خارجية أهمها التبسيط للجماهير . وتعتبر اللغة هي الوسيلة الرئيسية لنقل المعرفة في المجتمع الإنساني وهي قادرة على تصوير العام من زاوية معينة ، وهنا يكمن الفرق بين المستوى العلمي للغة باصطلاحاته الفنية المجردة ، والمستوى العملي بواقعيته وعموميته. ـ خلق نموذج مبسط الذي يفهمه عامة الناس. ـ لا يقتصر أمر النماذج على الشخصيات بل يتجاوزها إلى الأفكار والعقائد والمذاهب .
    كيف يمكن أن يتحقق الاتصال الإعلامي الناجح بين الصحفي والقارئ..؟ :
    إن الفن الصحفي هو فن التغلب على عقبات الفهم ويسر القراءة .. ولما كان النص في الصحيفة هو العماد أو الأساس ، فيمكن تشبيه الصحفي بمرسل الشفرة والقارئ بالمستقبل ، وهذه هي عملية الاتصال التي ينبغي أن تتم بأقل ما يمكن من تداخل ،وبطريقة اقتصادية ناجحة . وعلى الصحفي أن يختار رموزه ـ كلماته وصوره ورسومه وعناوينه ـ ويقدمها بعناية تامة ، ويعرف مدى سرعة القراءة لدى القارئ ، ومدى التركيز على الكلمات أو مجموعات الكلمات ومدى ما يستوعب في ذاكرته من المعاني المؤقتة حتى ينتهي من قراءة الجملة ،كما يعرض الصحفي بطريقة جذابة تحقق يسر القراءة ، وهو ما يعرف بفن الإخراج الصحفي. ـ أما فنون التورية وازدواج المعاني أو الهالات الانفعالية حول الألفاظ وغيرها من فنون الأدب التي تؤدي إلى تداعي المعاني وخاصة في الشعر ، فهي بعيدة تماماً عن الفن الصحفي ، لأنها تقطع تيار الاتصال الذي يجب أن يظل مجراه صافياً تميزاً
    متى تفشل اللغة الصحفية في توصيل الرسالة الإعلامية ..؟!:
    أولاً : عندما تفشل في إدراك حقيقة أن الكلمات ليست سوى أصوات رمزية ومرد هذا الخطأ إلى الأيمان بالقوة السحرية للكلمات .
    ثانياً: عندما تفترض أن الكلمات تعطينا ضمانات بالقياس إلى الأشياء ، فنحن نتصور أن الاسم والجرس الجميل الوقع يدل على جودة صنع الشيء الذي يشير إليه كأن تسمى إحدى الهيئات ـ مثلاً ـ نفسها باسم ( هيئة الشعوب الإسلام) أو اسم آخر ، ولغة الأعلام تقتضي أن نسمي الجاروف جاروفاً .
    ثالثاً: عندما تكون الكلمات لها أكثر من معنى واحد يؤدي إلى الفشل في الاتصال والتحرير الإعلامي ، وهناك أربعة أنواع من الالتباس المعروف للاتصال والتحرير الصحفي وهي :
    أ ـ التباس الجمل ، بمعنى تركيب العبارة بشكل يفضي إلى الخطأ في التفسير.
    ب ـ التباس التطنيب ويحدث عندما نضع تشديداً غير مناسب على نبرة الصوت عند النطق بكلمات في الجملة .
    ج ـ التباس الفحوى أي الالتباس بالقياس إلى أهمية أو مغزى مضمون الرسالة الإعلامية . رابعاً: الافتقار إلى الفهم : يؤدي إلى فشل الاتصال والتحرير حيث لا يعرف المستقبل ما تعنيه كلمات المرسل ، ولا يفهم ما يعني،ولذلك يتعين على المحرر أن يعرف فيما يتكلم ،وعندما نستعمل تجريدات مثل 0 الديمقراطية ، الحرية و الرأسمالية فينبغي أن نوضح معانيها ، كما يجب أن نتجنب استخدام ( التعميقات البراقة) التي لا نفهمها ، والولى بنا ألا نكتب إلا إذا كنا نعرف ما نقول .
    ماذا تعني الصحافة الصفراء ..؟!! :
    الصحافة الصفراء : هي نوع من الصحف يهتم بنشر أخبار الجريمة والعنف والجنس والإثارة دونما نظر لخطورة تأثيرها على وجدان الأمة ونفسية الجماهير .
    الصحافة والأدب .. الأدب تعبير ذاتي ، والصحافة تعبير موضوعي: إن الفن الصحفي هو جعل الأحداث والمعلومات والثقافة بل والفلسفة والعلم في متناول الجميع ، بطريقة واضحة مشوقة درامية . وقد فطنت الحكومات إلى خطورة هذا الفن ، وأخذت تستغله لترويج المفاهيم الجديدة والمذاهب الحديثة بين الجماهير .ويستطيع الصحفي أن يعدل قيمة العالم تعديلاً مؤقتاً على الأقل ، لأن الصحافة الجيدة تتخذ إطارا لها عالم الافتراضات اليومية العادية ، مؤكدة الوجه الدرامي ، والاهتمام الإنساني عن طريق أحداث عالم الحياة اليومية . ـ إن التقرير الصحفي الجيد هو في جوهره عملية خلق وابتكار، وهو كذلك كشف للمتناقضات التي توجد بين الصورة الظاهرية والواقع الفعلي ، ولاشك أن الخدع والمغالطات التي تكتشف ، كثيراً ما تؤدي إلى عملية تغيير القيم السائدة في المجتمع ولكن ذلك يتطلب بطبيعة الحال نظرة جريئة وتعبيراً موضوعياً. ـ والفن الصحفي تعبير موضوعي ، وابتعاد تام عن الذاتية التي يتصف بها الأديب مثلاً .. فالأديب يعني بنفسه ، ويقدم لنا ما يجول بخاطره، ويسجل ما يراه وفقاً لرؤيته الخاصة ، وبرموز تنم عن ثقافته وعقليه.وهو في هذا الصنيع إنما يصف النفس الإنسانية ،أو يتعمق أسرارها، ويكشف عن سوأتها وصفاتها ، ويكون لأوصافه صدى في نفوس القراء من كل جنس، والأديب حر في اختيار ما يقول ، والقراء أحرار في قراءة ما يكتبه الأديب . ـ ولكن الصحفي ملتزم بالموضوعية ، لأنه يعكس مشاعر الجماعة وآرائها ، وهو مقيد بمصلحة المجموع .. فإذا كان الفيلسوف يبحث عن الحقيقة على المستوى المنطقي ، وكان الأديب يبحث عن الحقيقة على المستوى المنطقي ، وكان الأديب يبحث عن الحقيقة الخالدة على المستوى الجمالي ن فإن الصحفي فنان موضوعي يقدر الواقع ويرصده بصدق وأمانة وفن، والصحافة تقوم على الوقائع المشاهدة ، وتنأى عن المبالغات والتهاويل ، والفن الصحفي لصيق بالجمهور وبالديمقراطية والشعبية . ـ ويصل الفن الصحفي في موضوعيته إلى إغفال اسم الكاتب الصحفي إغفالا متعمداً ، لأن المهم هو التصوير الموضوعي للواقع ، وليس التعبير الذاتي عن الفنان .
    ما هو دور المحرر والمخبر في العمل الصحفي ..؟! :
    الخبر الصحفي : وهو تلخيص أو تكثيف لحادثة معينة يراد الكلام عنها وإيصالها إلى الناس وكلمة خبر باللغة الإنكليزية (Nows) وكل حرف فيها يمثل اتجاهاً من الاتجاهات الأربعة
    (North) تعني الحرف الأول من كلمة (N) (East) تعني الحرف الأول من كلمة الشرق (E) (West) تعني الحرف الأول من كلمة الغرب (W) (South) تعني الحرف الأول من كلمة الجنوب ) (S)
    عناصر الخبر الصحفي :
    1) أن يكون جديداً .
    2) أن يكون غريباً ومشوقاً .
    3) يدور حول خلاف في الرأي أو صراع بين جهتين .
    4) أن يكون قريباً من البيئة الجغرافية للقارئ .
    أنواع الخبر :
    1) الخبر المقروء ( الصحفي) .
    2) الخبر المسموع (الإذاعي) .
    3) الخبر المرئي (التلفزيوني).
    الخبر الصحفي : وهو الذي يتحمل الإسهاب في التفاصيل كما لا يتحمل التعقيد في الصياغة وطول الجملة لذا فهو أسهل أنواع الأخبار التي تكتب من قبل الصحفي، أما قارئ هذا الخبر يمثل الوقت الكافي لقراءته ومراجعته متى يشاء لانه مطبوع ومحفوظ على الورق.
    الخبر الإذاعي : وهنا يتحتم على كاتب الخبر أن يكتبه بعبارات سلسة خاليه من أي ألفاظ معقدة ويمتاز يحمل قصيرة كي لا يمله السامع .
    الخبر التلفزيوني : يعتمد هنا الخبر في الأساس على الصورة التي ترافقه حتى لو كان صورة ساكنه ومتى ما فقد هذه الخاصية يكون خبراً إذاعيا ويجب أن يكون مرتباً حسب اللقاءات الشخصية مع التعليق والصور
    أقسم الخبر الصحفي : ينقسم الخبر إلى ثلاثة أقسام /
    1)المقدمة : وهي عبارة عن بضع جمل قصيرة وسريعة من شأنها تكثف مضمون الخبر وتشد القارئ إلى متابعته والمقدمة تحتوي على ما أبرز مواد الخبر وينصح لاتزيد المقدمة عن ( 25 ـ 35 ) كلمه .
    2)كلمات الربط : وهي التي تربط مابين المقدمة ومتن الخبر أو مابين فقرات الخبر مثل( أفاد ، قال ، أوضح ، صرح ، أكد ، أضاف ) وغيرها متن الخبر : ويسمى أيضاً محتوى الخبر وفيه نجد التفاصيل الكاملة للحدث .
    هيكلة الخبر : وتعتمد على الاستفهامات الستة التالية :
    ماذا ..؟ أي ماذا حدث بالضبط .
    متى ..؟ وقت حدوث الحادثة .
    أين ..؟ مكان وقوع الحادث .
    لماذا ..؟ حدث ذلك .
    من ..؟ فعل ذلك .
    كيف..؟ حدث الحادث .
    وهذه الاستفهامات الستة هي التي تضمن أن يكون الخبر ناجحاً ومتكاملاً وأحياناً تكون الاخبار تتضمن خمسة أو أربعة استفهامات .
    المحرر : يعمل في مكتبه في مقر الصحيفة ، فهو قد يتلقى الأخبار بالهاتف ويتولى صياغتها وإعادة كتابتها أو أنه يأخذ الأخبار من وكالات الأنباء فيصيغها أيضا ، فالمحرر هو كل من حرر الخبر أي كتبه بوضوح ، وله من لغته رصيد يخوله ذلك .
    المخبر : فهو الذي يستقي الأخبار من مصادرها المختلفة ، ويجمع الحوادث في رؤوس أقلام وفي كلمات ينقلها شفهياً إلى المحرر،أو أحيانا يكتبها ويسلمها للمحرر ، وتولى هذا بدوره كتابتها من جديد
    صفات الصحفي: يجب أن تتوفر في كل صحفي الميزات التالية كي تؤهله للعمل في الصحافة وهذه الصفات هي :
    1) أن يمتلك الأمانة في نقل المعلومات .
    2)له شبكة علاقات واسعة تساعده في الحصول على الأخبار .
    3) أن يمتلك لغة سليمة ,أسلوب ينفرد فيه عن أقرانه .
    4) أن يمتلك ثقافة عالية وواسعة كي تمكنه من كتابة العديد من المواضيع .
    5)أن يمتلك الحاسة السادسة في كشف الأخبار وتفاصيلها .
    6) أن يكون دقيقاً في وصف المعلومات .
    7) أن يكون مرحاً قوي الملاحظة وذكياً .
    المقال :
    1) المقال الأخباري : ويتألف من ثلاث أو أربع فقرات ويكون عادةً برقية وكالة أنباء تنشر في الصحيفة يدون أي تغيير يذكر وكذلك يجيب المقال عن الأسئلة الستة .
    2) المقال المصهور أو ( المركب ): وهو أعاده كتابة أخبار متفرقة في مقال واحد وتكون مصادر هذه الأخبار وكالات الأنباء أو المراسلين أو قسم التوثيق في الجريدة .
    3) التقرير الأخباري : وتطلب هذا التقرير أن يكون الصحفي موجود في مكان الحدث ينقل الوقائع التي شاهدها وترك للقارئ حرية الحكم عليها .
    4) التحقيق : وهنا يبحث عن أشكال عديدة منها السياسية والاجتماعية وهو يشبه البحث العلمي لكنه يختلف في الأسلوب .
    ـ التحقيق الصحفي : هو قصة صحفية تتحمل السرد والحوار والتقطيع ثم التعليق كما يتحمل العودة إلى الأرشيف والانتقال بين عدة أشخاص أو عدة أماكن ، والتحقيق يبحث وينتقد العديد من القضايا السياسية والاجتماعية والرياضية والفنية وغيرها من أمور .
    أنواع التحقيق : يقسم التحقيق إلى أنواع منها :
    1)التحقيق الشائع ، ونعني به التحقيق الذي يروي العديد من الظواهر والمشاهد الميدانية مثل ( ازدحام الشوارع ـ انتشار البطالة أو كثرة البطالة ـ الواقع الجامعي ) وغيرها .
    2) تحقيق حول المؤتمرات ـ الاجتماعات ـ المزارع ـ المصانع وغيرها من أمور
    كيفية كتابة التحقيق :
    1) اختيار الموضوع ويتم ذلك بواسطة المحرر أو مسؤول القسم أو من خلال رسالة او من خلال موقف أو عن طريق رأي مواطن .
    2) البحث في تفاصيل الموضوع والامساك بخيوطه واخذ آراء جميع الأطراف حيث يتم تسجيل آراء المعنيين بالتحقيق والآراء المضادة له.
    3) البدء بكتابة التحقيق حيث يتم أولا وضع مقدمة معينة تبين هدف و أساس المشكلة ثم عنوان فرعي بعدها مقدمة صغيرة تمهيدية للموضوع ثم آراء أصحاب الشأن وبعدها آراء الطرف المضاد وثم آراء محايدة أو الجهة المسؤولة بعدها تكتب خاتمة للموضوع وأحياناً تكون مفتوحة ونضعها تحمل رأي الكاتب الشخصي .
    4) يتم وضع عناوين فرعية على الفقرات المهمة في حين يتحمل العنوان الرئيسي أن يتكون من ثلاث فقرات أو أثنين .
    5) لابد من وضع الصور في التحقيق وهو شرط أساسي لنجاح كتابة التحقيق .
    المقابلة الصحفية : هو حديث يجريه الصحفي مع شخصية أدبية أو سياسية أو رياضية أو شخص كان شاهداً على حدث ما وهو حديث ثنائي أجمالاً بين صحفي ومحاوره.
    إلقاء الصحفي : هو نوع من أنواع التحقيق أو التقرير ويمتاز عنهما بكنه ينقل صوره صحيحة عن رأي شخصية ما أو مسؤول بأكثر من موضوع ( رأيه في المسائل السياسية ـ في العلاقات الدولية ـ الشؤون الاقتصادية ـ الشؤون الإدارية … الخ)
    والقاء الصحفي من اخطر وأدق الأعمال والمهام التي يقوم بها الصحفي لذا يجب اختيار صحفي متمرس وخبير المهنة لكي يستطيع أن ينجح بمهمته ولابد من أتباع الخطوات التالية في اللقاء الصحفي :
    1) أن ينظم اللقاء تنظيماً جيداً في مكتب المسؤول أو الصحفية أو مكان ما .
    2) أن يكون الصحفي ملماً بالموضوع الذي جاء يبحث عنه أو المواضيع التي سيبحثها مع المسؤول .
    3) على الصحفي أن لا يقاطع المتحدث أو يصحح له .
    4) أن يكون الصحفي على استعداد تام أما لتسجيل الحديث على آلة تسجيل أو نقله كتابة .
    5) أن يعتمد الصحفي إلى نقل الحديث بنصه أو تلخيصه دون التلاعب لمضمونه .
    6) أن الوقت يعتمد على الأسئلة التي يحملها الصحفي فأذا كان المسؤول قد منح الصحفي نصف ساعة من وقته فعلى الصحفي أن يختار السؤال أو الاسئلة المناسبة التي لا يتجاوز وقت الإجابة عنها الوقت المقرر .
    القصة الصحفية : وهي أحدث تقنية صحفية وهي قريبة على ( الريبورتاج)التلفزيوني ويشمل جميع المعلومات حول أسماء وابطال الحدث والجو العام الذي جرى فيه الحدث وقبل كتابة القصة الصحفية يجب أن يسأل الصحفي نفسه ماهي الرسالة التي ينوي إيصالها
    7) مقالات الرأي وتشمل :
    أ ـ الافتتاحية : وهي مقال صحفي تكتبه شخصية مهمة في الجريدة ومن المؤكد أن يعبر عن رأي الجريدة .
    ـ هي المقالة التي يتناول فيها الكاتب حدثاً معيناً ثم يبدي فيه رأيه استناداً إلى الحقائق المتوفرة لديه وهي وجهة نظر واجتهاد شخصي في تفسير ظاهرة معينة أو حدثاً من الأحداث سواء كان ذلك على الصعيد السياسي أو الثقافي أو الاجتماعي أو العلمي أو أي صعيد آخر ، وقد سمي المقال بالافتتاحي لان الصحيفة ارتأت لأهميته أن تفتح به صحفاتها وقد اصبح من المتعارف عليه إن يكون في الصفحة الأولى محتملاً بذلك الجهة اليمنى واحياناً الجهة اليسرى في حين ان بعض الصحف تجعله في الصفحات الداخلية مع الإشارة أليه والتنويه به تحت عنوان معين ويظهر عادة أما بأسم كاتبه أو بأسم هيئة أو رئيس التحرير .
    خطوات كتابة المقال :
    أن الشروع بكتابة أي تعليق يتطلب معرفة الخطوات الآتية :
    1)حول أي موضوع نريد الكتابة ..؟
    2) والحقائق المتوافرة لدينا حول هذا الموضوع ..؟
    3) كيف يمكن استخلاص وجهة نظر الطرف الآخر وخصوصاً في المقالات السياسية بذلك يجب وضع بداية ونهاية للمقال ويكتب بأسلوب التعليق المكثف والقصد الواضح المبسط الذي لا يتعب القارئ ولا يمكن أن يكتب بواسطة الكلمات الطنانة والجمل المطولة المتشابكة والتي تقترب من الدراسة . والمقال الافتتاحي يعبر عن وجهة نظر الجريدة أو الجهة التي تصدرها .
    ب ـ مقال نقدي : وهو مخصص لنقد المواقف والأعمال .
    ج ـ الحدث أو العمود : وهو مقال يكتب من قبل صحفي مهم بأسلوب مشوق سواءً كان موضوعاً ثقافياً أو اجتماعياً .
    ـ هو مقال يعتمد على الكاتب حيث يتناول واقعة معينة ويشير أليها بأسلوبه ويكون ساخراً ولاذعاً في أحيان هادي في أحيان أخرى ومواضيعه متعددة منها ( رياضية ، اجتماعية ، اقتصادية ، أو مواضيع عامة حسب أسلوب وتفكر الكاتب ويكون العمود شخصياً أن كاتبه يعبر عن وجهة نظرة الخاصة ولا يمكن اعتباره يمثل وجهة نظر الجريدة وأحياناً نجد في الجريدة حوالي (4 ـ 6) أعمدة ويدفع لكتاب الأعمدة مبالغ محترمة وهناك أعمدة يومية وأسبوعية .
    المؤتمر الصحفي : يقصد به هو ذلك اللقاء الذي يتم بين شخصية حكومية أو غير حكومية ( منظمات ، مهنية ، حركات حزبية ، منظمات دولية ) وبين عدد من الصحفيين بناء على دعوة موجهة إلى هؤلاء المندوبين أي أن طرفي المعادلة في هذا اللقاء هما :

    أ ـ شخص يريد إيصال معلومات معنية إلى الصحفيين ( صاحب الدعوة )
    ب ـ صحفيون جاءوا للاستماع إلى ما يقوله صاحب الدعوة دون أن يعرفوا ماهي المواضيع التي سيتحدث عنها .
    دور الصحفي في المؤتمر : بما أن الصحفي جاء إلى المؤتمر بناء على دعوة موجهة أليه شخصياً أو إلى صحيفته لذلك فأنه غير ملزم بالتحضير له أو قراءة شي عنه إنما عليه أن يكون منصتاً جيداً ومسجلاً جيداً ثم هو حر بعد ئذ في طرح السؤال أو عدمه كما انه حر في اختيار ما يقتطفه من الحديث وليس ملزماً ينقل المؤتمر كاملاً ، أن مندوبي الإذاعة والتلفزيون ووكالات الأنباء العالمية مخولون في حالة طول وقائع المؤتمر الصحفي إلى ما بعد المدة المقررة أن يزودوا مراكز عملهم مكثف عن المؤتمر على أن يتابعوا نقل تفاصيله فيما بعد .
    كيف تكون صحفياً
    تعريف الصحافة: هي مهنة حقيقية ورسالة وليست تجارة ولا شعارات تتغير وتتبدل بتغير الأبواق، ولكنها عقل مفكر مدبر له هدف وغاية، وهي صوت يخاطب عقول الرأي العام المسؤول.
    أهم واجبات الصحافة: تنقل الأخبار دون تحيز شخصي. وأن تحترم الحقائق وترتبط بقانون أخلاقي وأن تلتزم بهذا في ظل ما تقدمه من توجيه ونقد وتقويم وربط الحاكم والمحكوم معاً بالمصلحة الكبرى التي هي مصلحة الوطن .
    وسائل إعلام:
    /1 المطبوعة: تشمل (الصحف والمجلات والدوريات والكتب والنشرات والكتيبات واللافتات والملصقات).
    /2 السمعية: تشمل (الإذاعة والتسجيلات الصوتية المختلفة والوسائل التي تعتمد على عنصر الصوت وحده).
    /3 البصرية: تشمل (المعارض والنصب التذكارية والأعلام اللافتات وغير ذلك من الوسائل التي تعتمد على حاسة النظر وحدها ).
    /4 السمعية والبصرية: تضم الوسائل التي تجمع بين الصوت والصورة ، سواء أكانت صوراً صناعية أو طبيعية مثل العروض (السينمائية والتلفزيونية والمسرح).
    /5 وسائل الاتصال المواجهي (الوسائل الشفوية): تشمل :
    أ) الاتصال الشخصي المباشر بين شخص وآخر .
    ب) الاتصال الجمعي بين شخص ومجموعة من الناس بشكل مواجهي.
    الصفات التي تتميز بها المطبوعات عن وسائل الأعلام الأخرى :
    1 - أنها اقدر على الاحتفاظ بالمعلومات التي لديها أطول مدة ممكنة، والاستفادة منه مستقبلاً كمصدر للمعلومة ومراجعتها .
    2 - أن المطبوعات هي وسيلة الأعلام الوحيدة التي يستطيع القارئ أن يعرض نفسه عليها في الوقت الذي يناسبه ويتفق مع ظروفه .
    3 - تمتاز المطبوعة التي تتضمنها في أي حجم وبأية تفصيلات تظهر الحاجة إليها ،أي ممكن تقديم موضوعات طويلة مثل البحوث .
    4 - تستخدم المطبوعات بنجاح أكثر مع الجماهير المتخصصة ، مثل جمهور العمال والفلاحين أو المعلمين أو طلبة الجامعة إلى غير ذلك .
    5 - تحتاج المطبوعات إلى مساهمة أكبر من جانب جمهورها بدرجة تفوق المساهمة المطلوبة لجماهير وسائل الإعلام الأخرى ، وذلك لأن المطبوعات لاتواجه جمهورها بمتحدث يسمعه كما يفعل الراديو ، أو يشاهده في التلفاز أو العرض السينمائي، ولهذا يسمح المطبوع بحرية أكبر في التخيل ، والتفسيرات .
    6 - تتميز المطبوعات بألفاظها وعباراتها المغرية بحيث تتوافر لها القدرة على قيادة القارئ .كما تتميز بوضوح المقاصد والأهداف لأن الكلمة المطبوعة تتطلب هذا الوضوح .
    عوامل نجاح المطبوعات
    1 المضمون: وهو الموضوع الذي تتناوله هذه المطبوعات وطريقة معالجته ، ومن هنا يجب مراعاة الأمانة والدقة في تحرير المادة المطبوعة وان تتم كتابتها بلغة صحيحة .
    2 المظهر : وهو الشكل الذي تظهر به هذه المطبوعات والذي سيترتب عليه الانطباع المباشر الذي سيحكم عليه الجمهور من أول لحظة .
    3 التوزيع : توزيع المطبوعات على ضوء معرفة الجمهور الذي ترغب في التوجه إليه.أي بمعنى توزيع المطبوعات :كيف ، ومتى ، ولمن توزع هذه المطبوعات .
    ظهور الفن الصحفي:
    كانت الصحافة هي الشكل الأول من أشكال الإعلام ، ولكن بصيغ مختلفة: في العصور الأولى بإشعال النار أو بقرع الطبول وذلك لكشف العدو ، استخدام الأبراج العالية يقف عليها المنادي وهو المراقب الذي يقوم بدور إعلام القبيلة بكل ما يحدث .وصيغة أخرى مثل رجل ( الماراثون) وأيضا استخدام حمام الزاجل كصيغه إعلامية هامة ينقل برسالة خبراً ويعود بالجواب .
    تعريف الفن الصحفي: وهو فن ابتكاري بكل معنى الكلمة ، أي كيف يمكن أن تصل هذه المعلومات إلى الجمهور بطريقة مفهومة مستساغة .
    ويفرق الخبراء بين الصحافة والفن الصحفي ،
    فالصحافة هي: النشر عن طريق الوسائل المطبوعة دورياً بصرف النظر عن استخدام الفن الصحفي، فهناك صحف لا يتوفر فيها الفن الصحفي .
    الصحافة واللغة: وسائل الفن الصحفي تعرض مواد مبسطة يسهل على الجماهير استيعابها وفهمها ، كما أنها تتمشى مع قيم المجتمع وعاداته وتقاليده، ولابد أن تكون المادة المعروضة متفقة مع الثقافة الشائعة ، والمعتقدات الدينية والمعايير الأخلاقية ، لأن الفنان الصحفي مرتبط بهذه المعايير .
    اللغة الإعلامية هي اللغة العربية الفصحى: لا نعني باللغة الإعلامية ما توصف به اللغة الأدبية من تذوق فني جمالي ، أو ما توصف به اللغة العلمية ، من تجريد نظري ، إنما نريد باللغة الإعلامية أنها لغة بنيت على نسق عملي اجتماعي عادي ، فهي في جملتها فن يستخدم في الأعلام بوجه عام ، وهذه الخاصية في اللغة العربية ظاهرة من تركيب مفرداتها وقواعدها وعباراتها تركيباً يرمي إلى ( النمذجة والتبسيط) وهي الخصائص في اللغة الإعلامية التي تستخدم الرموز المجسدة ، أو الأنماط ، أو النماذج التي تقوم مقام التجربة الفردية أو الجماعية لتنظيم التجارب الإنسانية العديدة . الطابع المميز للغة التعبير الصحفي: يتمثل هذا الطابع في الدقة والوضوح والمسؤولية، والبعد التام عن طابع التحرير الأدبي ، والتعميمات التي لا معنى لها ، والجمل الطويلة ، والمترادفات ، والمستوى الجمالي في التعبير ، فيجب تستخدم الجمل القصيرة ، كتب باللغة القوية ولا تنسى السعي للكتابة بسلاسة ، كن إيجابياً لا سلبيا. وعلى الصحفي يستخدم الكلام المناسب التي تصيب (الهدف) بدلاً من استعمال الكلمة العامة التي قد تصيب أشياء أخرى بالإضافة إلى الهدف، وان تستعمل الكلمة في المكان الذي يناسب الغرض منها ، وان يركز جملة بحيث تأتي محكمة ومنطقية .
    كيف يتوصل الفنان الصحفي إلى صياغة اللغة الصحفية المناسبة؟
    فهي لا تتخذ سبيل التحليل الموضوعي والدراسة العلمية للوصول إلى الحقائق وهنا تظهر عملية الرموز المجسدة أو الأنماط أو النماذج التي تقوم مقام التجربة الفردية أو الجماعية ، فيصبح نموذجاً جامداً لشخص أو فكرة . وهكذا يلجأ العقل إلى خلق الرموز كعملية حتمية لتنظيم التجارب الإنسانية العديدة. ـ حقيقة أن هناك نمذجة عن طريق الفلسفة والعلم والفن ، غير أن هذه نمذجة تقصد لذاتها ، أما النمذجة الصحفية فهي تقصد لأسباب خارجية أهمها التبسيط للجماهير . وتعتبر اللغة هي الوسيلة الرئيسية لنقل المعرفة في المجتمع الإنساني وهي قادرة على تصوير العام من زاوية معينة ، وهنا يكمن الفرق بين المستوى العلمي للغة باصطلاحاته الفنية المجردة ، والمستوى العملي بواقعيته وعموميته. ـ خلق نموذج مبسط الذي يفهمه عامة الناس. ـ لا يقتصر أمر النماذج على الشخصيات بل يتجاوزها إلى الأفكار والعقائد والمذاهب .
    كيف يمكن أن يتحقق الاتصال الإعلامي الناجح بين الصحفي والقارئ؟
    إن الفن الصحفي هو فن التغلب على عقبات الفهم ويسر القراءة .. ولما كان النص في الصحيفة هو العماد أو الأساس ، فيمكن تشبيه الصحفي بمرسل الشفرة والقارئ بالمستقبل ، وهذه هي عملية الاتصال التي ينبغي أن تتم بأقل ما يمكن من تداخل ،وبطريقة اقتصادية ناجحة . وعلى الصحفي أن يختار رموزه ـ كلماته وصوره ورسومه وعناوينه ـ ويقدمها بعناية تامة ، ويعرف مدى سرعة القراءة لدى القارئ ، ومدى التركيز على الكلمات أو مجموعات الكلمات ومدى ما يستوعب في ذاكرته من المعاني المؤقتة حتى ينتهي من قراءة الجملة ،كما يعرض الصحفي بطريقة جذابة تحقق يسر القراءة ، وهو ما يعرف بفن الإخراج الصحفي. ـ أما فنون التورية وازدواج المعاني أو الهالات الانفعالية حول الألفاظ وغيرها من فنون الأدب التي تؤدي إلى تداعي المعاني وخاصة في الشعر ، فهي بعيدة تماماً عن الفن الصحفي ، لأنها تقطع تيار الاتصال الذي يجب أن يظل مجراه صافياً تميزاً
    متى تفشل اللغة الصحفية في توصيل الرسالة الإعلامية؟
    أولاً: عندما تفشل في إدراك حقيقة أن الكلمات ليست سوى أصوات رمزية ومرد هذا الخطأ إلى الأيمان بالقوة السحرية للكلمات .
    ثانياً: عندما تفترض أن الكلمات تعطينا ضمانات بالقياس إلى الأشياء ، فنحن نتصور أن الاسم والجرس الجميل الوقع يدل على جودة صنع الشيء الذي يشير إليه كأن تسمى إحدى الهيئات ـ مثلاً ـ نفسها باسم ( هيئة الشعوب الإسلام) أو اسم آخر ، ولغة الأعلام تقتضي أن نسمي الجاروف جاروفاً
    ثالثاً: عندما تكون الكلمات لها أكثر من معنى واحد يؤدي إلى الفشل في الاتصال والتحرير الإعلامي ، وهناك أربعة أنواع من الالتباس المعروف للاتصال والتحرير الصحفي وهي :
    أ ـ التباس الجمل ، بمعنى تركيب العبارة بشكل يفضي إلى الخطأ في التفسير .
    ب ـ التباس التطنيب ويحدث عندما نضع تشديداً غير مناسب على نبرة الصوت عند النطق بكلمات في الجملة .
    ج ـ التباس الفحوى أي الالتباس بالقياس إلى أهمية أو مغزى مضمون الرسالة الإعلامية . رابعاً: الافتقار إلى الفهم : يؤدي إلى فشل الاتصال والتحرير حيث لا يعرف المستقبل ما تعنيه كلمات المرسل ، ولا يفهم ما يعني،ولذلك يتعين على المحرر أن يعرف فيما يتكلم ،وعندما نستعمل تجريدات مثل 0 الديمقراطية ، الحرية و الرأسمالية فينبغي أن نوضح معانيها ، كما يجب أن نتجنب استخدام ( التعميقات البراقة) التي لا نفهمها ، والولى بنا ألا نكتب إلا إذا كنا نعرف ما نقول .
    ماذا تعني الصحافة الصفراء؟
    الصحافة الصفراء : هي نوع من الصحف يهتم بنشر أخبار الجريمة والعنف والجنس والإثارة دونما نظر لخطورة تأثيرها على وجدان الأمة ونفسية الجماهير .
    الصحافة والأدب ..
    الأدب تعبير ذاتي ، والصحافة تعبير موضوعي: إن الفن الصحفي هو جعل الأحداث والمعلومات والثقافة بل والفلسفة والعلم في متناول الجميع ، بطريقة واضحة مشوقة درامية . وقد فطنت الحكومات إلى خطورة هذا الفن ، وأخذت تستغله لترويج المفاهيم الجديدة والمذاهب الحديثة بين الجماهير .ويستطيع الصحفي أن يعدل قيمة العالم تعديلاً مؤقتاً على الأقل ، لأن الصحافة الجيدة تتخذ إطارا لها عالم الافتراضات اليومية العادية ، مؤكدة الوجه الدرامي ، والاهتمام الإنساني عن طريق أحداث عالم الحياة اليومية . ـ إن التقرير الصحفي الجيد هو في جوهره عملية خلق وابتكار، وهو كذلك كشف للمتناقضات التي توجد بين الصورة الظاهرية والواقع الفعلي ، ولاشك أن الخدع والمغالطات التي تكتشف ، كثيراً ما تؤدي إلى عملية تغيير القيم السائدة في المجتمع ولكن ذلك يتطلب بطبيعة الحال نظرة جريئة وتعبيراً موضوعياً. ـ والفن الصحفي تعبير موضوعي ، وابتعاد تام عن الذاتية التي يتصف بها الأديب مثلاً .. فالأديب يعني بنفسه ، ويقدم لنا ما يجول بخاطره، ويسجل ما يراه وفقاً لرؤيته الخاصة ، وبرموز تنم عن ثقافته وعقليه.وهو في هذا الصنيع إنما يصف النفس الإنسانية ،أو يتعمق أسرارها، ويكشف عن سوأتها وصفاتها ، ويكون لأوصافه صدى في نفوس القراء من كل جنس، والأديب حر في اختيار ما يقول ، والقراء أحرار في قراءة ما يكتبه الأديب . ـ ولكن الصحفي ملتزم بالموضوعية ، لأنه يعكس مشاعر الجماعة وآرائها ، وهو مقيد بمصلحة المجموع .. فإذا كان الفيلسوف يبحث عن الحقيقة على المستوى المنطقي ، وكان الأديب يبحث عن الحقيقة على المستوى المنطقي ، وكان الأديب يبحث عن الحقيقة الخالدة على المستوى الجمالي ن فإن الصحفي فنان موضوعي يقدر الواقع ويرصده بصدق وأمانة وفن، والصحافة تقوم على الوقائع المشاهدة ، وتنأى عن المبالغات والتهاويل ، والفن الصحفي لصيق بالجمهور وبالديمقراطية والشعبية . ـ ويصل الفن الصحفي في موضوعيته إلى إغفال اسم الكاتب الصحفي إغفالا متعمداً ، لأن المهم هو التصوير الموضوعي للواقع ، وليس التعبير الذاتي عن الفنان .
    ما هو دور المحرر والمخبر في العمل الصحفي ؟
    الخبر الصحفي : وهو تلخيص أو تكثيف لحادثة معينة يراد الكلام عنها وإيصالها إلى الناس وكلمة خبر باللغة الإنكليزية (Nows) وكل حرف فيها يمثل اتجاهاً من الاتجاهات الأربعة :
    (North) تعني الحرف الأول من كلمة (N) (East) تعني الحرف الأول من كلمة الشرق (E) (West) تعني الحرف الأول من كلمة الغرب (W) (South) تعني الحرف الأول من كلمة الجنوب ) (S)
    عناصر الخبر الصحفي :
    1 أن يكون جديداً .
    2 أن يكون غريباً ومشوقاً .
    3 يدور حول خلاف في الرأي أو صراع بين جهتين .
    4 أن يكون قريباً من البيئة الجغرافية للقارئ .
    أنواع الخبر :
    1 الخبر المقروء ( الصحفي).
    2 الخبر المسموع (الإذاعي).
    3 الخبر المرئي (التلفزيوني).
    الخبر الصحفي : وهو الذي يتحمل الإسهاب في التفاصيل كما لا يتحمل التعقيد في الصياغة وطول الجملة لذا فهو أسهل أنواع الأخبار التي تكتب من قبل الصحفي، أما قارئ هذا الخبر يمثل الوقت الكافي لقراءته ومراجعته متى يشاء لانه مطبوع ومحفوظ على الورق .
    الخبر الإذاعي : وهنا يتحتم على كاتب الخبر أن يكتبه بعبارات سلسة خاليه من أي ألفاظ معقدة ويمتاز يحمل قصيرة كي لا يمله السامع .
    الخبر التلفزيوني : يعتمد هنا الخبر في الأساس على الصورة التي ترافقه حتى لو كان صورة ساكنه ومتى ما فقد هذه الخاصية يكون خبراً إذاعيا ويجب أن يكون مرتباً حسب اللقاءات الشخصية مع التعليق والصور
    أقسم الخبر الصحفي : ينقسم الخبر إلى ثلاثة أقسام :
    1 - المقدمة : وهي عبارة عن بضع جمل قصيرة وسريعة من شأنها تكثف مضمون الخبر وتشد القارئ إلى متابعته والمقدمة تحتوي على ما أبرز مواد الخبر وينصح لاتزيد المقدمة عن ( 25 ـ 35 ) كلمه .
    2 - كلمات الربط : وهي التي تربط مابين المقدمة ومتن الخبر أو مابين فقرات الخبر مثل( أفاد ، قال ، أوضح ، صرح ، أكد ، أضاف ) وغيرها متن الخبر : ويسمى أيضاً محتوى الخبر وفيه نجد التفاصيل الكاملة للحدث .
    هيكلة الخبر : وتعتمد على الاستفهامات الستة التالية :
    ماذا ... حدث بالضبط ؟
    متى ... وقت حدوث الحادثة ؟
    أين ... مكان وقوع الحادث ؟
    لماذا ... حدث ذلك ؟
    من ... فعل ذلك ؟
    كيف... حدث الحادث ؟
    وهذه الاستفهامات الستة هي التي تضمن أن يكون الخبر ناجحاً ومتكاملاً وأحياناً تكون الاخبار تتضمن خمسة أو أربعة استفهامات .
    ـــــــ
    المحرر : يعمل في مكتبه في مقر الصحيفة ، فهو قد يتلقى الأخبار بالهاتف ويتولى صياغتها وإعادة كتابتها أو أنه يأخذ الأخبار من وكالات الأنباء فيصيغها أيضا ، فالمحرر هو كل من حرر الخبر أي كتبه بوضوح ، وله من لغته رصيد يخوله ذلك .
    ــــــــ
    المخبر: فهو الذي يستقي الأخبار من مصادرها المختلفة، ويجمع الحوادث في رؤوس أقلام وفي كلمات ينقلها شفهياً إلى المحرر، أو أحيانا يكتبها ويسلمها للمحرر، وتولى هذا بدوره كتابتها من جديد.
    صفات الصحفي:
    يجب أن تتوفر في كل صحفي الميزات التالية كي تؤهله للعمل في الصحافة وهذه الصفات هي :
    1) أن يمتلك الأمانة في نقل المعلومات.
    2)له شبكة علاقات واسعة تساعده في الحصول على الأخبار.
    3) أن يمتلك لغة سليمة, أسلوب ينفرد فيه عن أقرانه.
    4) أن يمتلك ثقافة عالية وواسعة كي تمكنه من كتابة العديد من المواضيع.
    5)أن يمتلك الحاسة السادسة في كشف الأخبار وتفاصيلها.
    6) أن يكون دقيقاً في وصف المعلومات.
    7) أن يكون مرحاً قوي الملاحظة وذكياً.
    المقال:
    1) المقال الأخباري: ويتألف من ثلاث أو أربع فقرات ويكون عادةً برقية وكالة أنباء تنشر في الصحيفة يدون أي تغيير يذكر وكذلك يجيب المقال عن الأسئلة الستة .
    2) المقال المصهور أو ( المركب): وهو أعاده كتابة أخبار متفرقة في مقال واحد وتكون مصادر هذه الأخبار وكالات الأنباء أو المراسلين أو قسم التوثيق في الجريدة .
    3) التقرير الأخباري : وتطلب هذا التقرير أن يكون الصحفي موجود في مكان الحدث ينقل الوقائع التي شاهدها وترك للقارئ حرية الحكم عليها .
    4) التحقيق : وهنا يبحث عن أشكال عديدة منها السياسية والاجتماعية وهو يشبه البحث العلمي لكنه يختلف في الأسلوب .
    ـ التحقيق الصحفي : هو قصة صحفية تتحمل السرد والحوار والتقطيع ثم التعليق كما يتحمل العودة إلى الأرشيف والانتقال بين عدة أشخاص أو عدة أماكن ، والتحقيق يبحث وينتقد العديد من القضايا السياسية والاجتماعية والرياضية والفنية وغيرها من أمور .
    أنواع التحقيق : يقسم التحقيق إلى أنواع منها :
    1)التحقيق الشائع ، ونعني به التحقيق الذي يروي العديد من الظواهر والمشاهد الميدانية مثل ( ازدحام الشوارع ـ انتشار البطالة أو كثرة البطالة ـ الواقع الجامعي ) وغيرها .
    2) تحقيق حول المؤتمرات ـ الاجتماعات ـ المزارع ـ المصانع وغيرها من أمور
    كيفية كتابة التحقيق :
    1) اختيار الموضوع ويتم ذلك بواسطة المحرر أو مسؤول القسم أو من خلال رسالة او من خلال موقف أو عن طريق رأي مواطن .
    2) البحث في تفاصيل الموضوع والامساك بخيوطه واخذ آراء جميع الأطراف حيث يتم تسجيل آراء المعنيين بالتحقيق والآراء المضادة له.
    3) البدء بكتابة التحقيق حيث يتم أولا وضع مقدمة معينة تبين هدف و أساس المشكلة ثم عنوان فرعي بعدها مقدمة صغيرة تمهيدية للموضوع ثم آراء أصحاب الشأن وبعدها آراء الطرف المضاد وثم آراء محايدة أو الجهة المسؤولة بعدها تكتب خاتمة للموضوع وأحياناً تكون مفتوحة ونضعها تحمل رأي الكاتب الشخصي .
    4) يتم وضع عناوين فرعية على الفقرات المهمة في حين يتحمل العنوان الرئيسي أن يتكون من ثلاث فقرات أو أثنين .
    5) لابد من وضع الصور في التحقيق وهو شرط أساسي لنجاح كتابة التحقيق
    اتمنى ان يكون مفيدآ للجميع تقبلو تحياتي
    احمد سعد سلمان
    احمد سعد سلمان


    عدد المساهمات : 331
    نقاط : 456
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 10/10/2009
    العمر : 35

    محاضرة تخص الاعلام في مجال الصحافة Empty رد: محاضرة تخص الاعلام في مجال الصحافة

    مُساهمة  احمد سعد سلمان الثلاثاء أكتوبر 27, 2009 12:43 pm

    شكراً على المعلومات القيمة
    تقبل مروري
    محمد صالح
    محمد صالح


    عدد المساهمات : 119
    نقاط : 194
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 14/10/2009
    الموقع : softnet_iraq@yahoo.com

    محاضرة تخص الاعلام في مجال الصحافة Empty رد

    مُساهمة  محمد صالح الخميس أكتوبر 29, 2009 9:17 am

    شكرا حمودي

    علمتني الحياة أن أجعل قلبي مدينة بيوتها المحبة وطرقها التسامح والعفو وأن أعطي ولا أنتظر الرد على العطاء وأن أصدق مع نفسي قبل أن أطلب من أحد أن يفهمني وعلمتني أن لا أندم على شي وأن أجعل الأمل مصباحا يرافقني في كل مكان
    [color=red][/c Razz olor]
    اسراءاسماعيل
    اسراءاسماعيل


    عدد المساهمات : 354
    نقاط : 459
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 22/10/2009

    محاضرة تخص الاعلام في مجال الصحافة Empty رد: محاضرة تخص الاعلام في مجال الصحافة

    مُساهمة  اسراءاسماعيل الخميس أكتوبر 29, 2009 1:42 pm

    شكرا على المحاضرة وعلى المجهود



    تعريف الصحافة :
    هي مهنة حقيقية ورسالة وليست تجارة ولا شعارات تتغير وتتبدل بتغير الأبواق ، ولكنها عقل مفكر مدبر له هدف وغاية ، وهي صوت يخاطب عقول الرأي العام المسؤول


    ان شاء الله واتمنى ان يتحقق هذا التعريف وليس مجرد تعاريف تدرس او تطرح وتكتب ولا تطبق في المجال العملي فأصبحت الصحافة تستغل لتحقيق اهداف شخصية وافكار ربما لاتمت لواقع الحال بصلة غير الشعارات والأكاذيب وربما الكلام المنمق والمكرر


    طبعا لا نلغي الجهود الكثيرة من قبل الصحفيين الذين جعلو من الصحافة مهنةلهم ورسالة جاهدو في ان تبقى تعبر عن المجتمع وعن احتياجاته وتحملو مسؤلية ايصال هذا المعنى بطرق العديدة سواء من خلال التدريب العملي او التوجيه والارشاد وبناء الاساس القويم الذي يعتمد فيه الصحفي او الطالب في قسم الصحافة .
    من خلال هذه المحاضرة
    محمد السلطان
    محمد السلطان
    Admin


    عدد المساهمات : 279
    نقاط : 461
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 16/07/2009
    العمر : 37
    الموقع : www.media.1forum.com

    محاضرة تخص الاعلام في مجال الصحافة Empty شكر وتقدير

    مُساهمة  محمد السلطان الجمعة أكتوبر 30, 2009 12:44 am

    شكرا محمد معلومات قيمة وشكرا لمجهودك
    محمد صالح
    محمد صالح


    عدد المساهمات : 119
    نقاط : 194
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 14/10/2009
    الموقع : softnet_iraq@yahoo.com

    محاضرة تخص الاعلام في مجال الصحافة Empty رد

    مُساهمة  محمد صالح الجمعة أكتوبر 30, 2009 2:38 am

    شكرا للجميع منورين كتاباتي تحياتي Basketball

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 2:08 pm